غزو رفح يثير انقسامات بين الجمهوريين الأمريكيين
أشعل شبح شن إسرائيل عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية الجدل مجدداً بين الديمقراطيين في واشنطن حول ما إذا كان يجب ربط المساعدات المقدمة لتل أبيب بأوضاع حقوق الإنسان.
وتتزايد الخلافات بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن العملية التي يخشى المسؤولون والنواب في أمريكا الأمريكيون أن تؤدي إلى كارثة على صعيد حقوق الإنسان.
وبعثت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ التقدميين بقيادة السيناتور بيرني ساندرز رسالة إلى الرئيس بايدن تطالبه بوضع شريط يربط بين إرسال المساعدات لإسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونقل موقع إكسيوس عن الأعضاء قولهم في الرسالة: “ندعوكم أن توضحوا… أن عدم توسيع نطاق وصول مساعدات إنسانية، على الفور وبشكل كبير، وتسهيل إيصال شحنات مساعدات آمنة في أنحاء غزة سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة”.
وتأتي هذه الرسالة بعد دعوة وجهها مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب الأسبوع الماضي للرئيس بايدن تطالبه بالنظر في تعليق المساعدات حال نفذت إسرائيل هجوما على رفح.
وذكر موقع إكسيوس أن الرسالتين تركزان على مذكرة أمن قومي وقعها بايدن الشهر الماضي طالب فيها إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي في استخدامها للأسلحة الأمريكية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح عدد من الديمقراطيين المعتدلين المؤيدين لإسرائيل في مجلس النواب لموقع أكسيوس أنهم سيعارضون وضع شروط على المساعدات لإسرائيل تحت أي ظرف من الظروف.
وقالت النائبة ديبي واسرمان شولتز (ديمقراطية – ولاية فلوريدا) لموقع إكسيوس: “لا أؤيد وضع شروط على المساعدات لإسرائيل. نحن لا نضع شروطاً على المساعدات الآن، ولا ينبغي لنا أن نضع شروط على المساعدات.”
ونقل إكسيوس عن النائبة كاثي مانينج (ديمقراطية-ولاية نورث كارولينا) قولها : “من المهم للغاية بالنسبة لإسرائيل التأكد من عدم قدرة حماس على العودة”، ويجب على الولايات المتحدة “مواصلة الوقوف جنباً إلى جنب مع حليفنا الديمقراطي”.
وقال النائب توم سوزي (ديمقراطي- ولاية نيويورك): “لن أؤيد وضع شروط على المساعدات (لإسرائيل)”.
وقال زعيم الأغلبية السابق بمجلس النواب ستيني هوير (ديمقراطي- ولاية ميريلاند): “لا يجب فعل بذلك.”