غسان سلامة يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بنيته ترك منصبه كمبعوث خاص إلى ليبيا
تلقى الأمين العام للأمم المتحدة، امس الاثنين، رسالة إلكترونية من السيد غسان سلامة يعرب فيها عن اعتزامه ترك منصبه، كممثل خاص للأمين العام في ليبيا ورئيس لبعثة الأمم المتحدة في البلاد.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأمين العام ظل دائما على ثقة تامة في عمل السيد سلامة والجهود الكبيرة التي بذلها لإحلال السلام في ليبيا.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمين العام سيناقش مع السيد سلامة سبيل ضمان انتقال سلس حتى لا تفقد المكاسب التي تحققت قوتها وزخمها.
وفي تغريدة على موقع تويتر قال السيد سلامة:
“سعيت لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد. وعليّ اليوم، وقد عقدت قمة برلين، وصدر القرار ٢٥١٠، وانطلقت المسارات الثلاثة، رغم تردد البعض، أن أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد. لذا طلبت من الامين العام إعفائي من مهمتي آملا لليبيا السلم والاستقرار.”
وكان الأمين العام قد عين، في يونيه 2017، السيد غسان سلامة، من لبنان، ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة في البلاد خلفا لمارتن كوبلر.
وذكر بيان الأمين العام الذي صدر يوم التعيين، بأن السيد غسان سلامة يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في المجال الأكاديمي والخدمة العامة. ففي عام 2003 عمل مستشارا سياسيا لبعثة الأمم المتحدة في العراق، حيث قام بدور حاسم في الجمع بين الأطراف العراقية.
وقد عُين غسان سلامة مستشارا خاصا للأمين العام في الفترة بين عامي 2003 و2007 وفي عام 2012.
وفي عام 2016 انضم سلامة إلى اللجنة المعنية بولاية راخين في ميانمار، التي رأسها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان.