أخبار العالم

غوتيريش يخشى “مذبحة” و”عواقب مدمرة” في رفح

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إنه يأمل في أن تنجح المحادثات الجارية في تحقيق هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وحذر غوتيريش من أن الهجوم الإسرائيلي المتوقع على رفح في جنوب القطاع ستكون له “عواقب مدمرة”.
وعبر أمين عام الأمم المتحدة عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع والأمن المتعلق بتسليم المساعدات في قطاع غزة.

وقال غوتيريش: “العملية العسكرية في رفح قد تؤدي إلى مذبحة، وقد تجعل عملية الإغاثة تكاد تنتهي”.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أخيراً، الجيش بالتحضير لهجوم على رفح المكتظة بالنازحين الذين فروا من الحرب المستمرة منذ 4 أشهر بين إسرائيل وحماس.
ويثير احتمال شنّ هجوم بري قلقاً كبيراً في الخارج.
وتعهد نتانياهو، الإثنين، بمواصلة الهجوم العسكري بالقول: “وحده الضغط العسكري المتواصل حتى النصر الكامل سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن”.

اندلعت الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص.
وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28473 شخصاً في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصاً اختطفوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وسمحت هدنة استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) بإطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

زر الذهاب إلى الأعلى