تكنولوجيا

غوغل تنقسم إلى تفرعات عدة لمواجهة مايكروسوفت وميتا

بدأت غوغل بتغيير نهجها تجاه الواقع المعزز من خلال تقسيم الجهود بين فريقين: الأجهزة والخدمات والأنظمة الأساسية والأنظمة البيئية، وذلك لمواجهة منافسيها مثل مايكروسوفت وميتا.

وستكون الأجهزة والخدمات، بقيادة ريك أوسترلوه، مسؤولة عن الأجهزة الاستهلاكية مثل العلامات التجارية بيكسل ونيست، بالإضافة إلى مشروع نظارات الواقع المعزز. وفي الوقت نفسه، ستتعامل المنصات والأنظمة البيئية، بقيادة هيروشي لوكمير مع شراكات، مثل الصفقة الأخيرة مع سامسونغ لتطوير سماعات رأس تعمل بنظام أندرويد.

ويبدو أن هذه الخطوة لها ما يبررها. ولا يبدو أن الناس يتفقون على ما يمكن تسميته المزج بين العالمين الواقعي والافتراضي، حيث يسميه البعض “الواقع المختلط”، بينما يفضل البعض الآخر تسمية “الواقع الموسع”. ولا تزال غوغل تحقق في هذا المجال، لكنها تواجه منافسة شديدة من Oculus Quests ومايكروسوفت. ويبدو أن ما حدث مع مارك زوكربيرغ وتجربة الميتافيرس، يجعل غوغل حريصة للغاية في كيفية التعامل مع هذا الأمر.

ومع إعادة تنظيم غوغل مؤخراً لمشاريع الواقع المعزز الخاصة بها ورحيل VP Clay Bavor، يبدو أن الشركة حريصة على رؤية بعض الأرباح من جميع الاستثمارات في الواقع المعزز. ولا تلتزم غوغل بسماعات الرأس فقط، بل تخطط الشركة لتسريع دمج الواقع المعزز في خدماتها.

وتعمل غوغل بالفعل على دمج تقنية الواقع المعزز في العديد من خدماتها، وتعد خرائط جوجل والترجمة هي أفضل الأمثلة. وتتمتع الشركة أيضاً ببعض المعلومات الأساسية في تطوير الأجهزة المصممة خصوصاً للواقع المعزز، وعلى الرغم من فشل نظارات غوغل فشلاً ذريعاً كمنتج استهلاكي، إلا أن الإصدار 2.0 لا يزال مستخدماً في العديد من الصناعات، بحسب موقع فون أرينا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى