ترند

فاطمة سالم: ظروف قهرية سبب غيابي عن الساحة الفنية

… وعادت الفنانة فاطمة سالم إلى الفن بعد غياب دام 10 سنوات، لظروف عزتها إلى «الخاصة»، وستطل على جمهورها في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل من خلال المشاركة بمسلسل «شليوي ناش».

في تفاصيل ذلك، خصّت سالم «الراي» في أول حوار لها بعد العودة لتشرح الأسباب التي دفعتها للغياب، وأيضاً لتكشف عن الدور الذي تقدمه في المسلسل، فقالت: «غيابي عن الساحة الفنية لم يكن اختيارياً أبداً، إذ إن ظروفاً خاصة قاهرة كانت تقف وراء ذلك القرار، أهمها إنني في تلك الفترة كان يجب عليّ التفرغ لمراعاة والدتي المريضة – رحمها الله – وأيضاً تربية أبنائي».

وتابعت: «بعد وفاة والدتي كنت حريصة على تربية أبنائي أفضل تربية وأمنحهم من وقتي الكثير، والحمد لله اليوم باتوا كباراً يعتمدون على أنفسهم، لدرجة أن ابني فهد كان السبب الرئيسي في اتخاذي قرار العودة للفن، من خلال إصراره على أن أقف مجدداً على قدمي وأرى سعادتي وهوايتي بعد أن ضحيت كثيراً لأجلهم، إذ قال لي (يما، لازم تشوفين حياتج وتسوين الشي اللي تحبينه، وتكملين طموحج وموهبتج بالمجال منذ الطفولة)، وفعلاً كان كلامه مؤثراً في ذاتي، ومنها اتخذت فعلاً قرار العودة إلى التمثيل الذي أعتبره هواية ولعبتي التي أعشقها».

عدت بالصدفة
وأكملت سالم، كاشفة عن كيفية العودة بالقول: «(ما طلبت من أحد هالشي) بل حصل الأمر بمحض الصدفة، إذ إنني طوال السنوات العشر، كنت على تواصل مع زملائي المقربين من باب العلاقات الإنسانية بعيداً عن المصالح (بيننا عيش وملح)، وعندما علموا بوجود نيّة العودة رشحوا اسمي أمام شركة (كنوز الخليج) التي كنت سبق وتعاونت مع القيّمين عليها في كثير من الأعمال الناجحة أذكر منها (إخوان مريم) الذي يعتبر أيضاً من المسلسلات الأخيرة التي شاركت بها، حينها تواصل معي القائمون على الشركة ورحبوا بالفكرة، وعرضوا عليّ دوراً كضيفة شرف حينها بمسلسل (كسرة ظهر) كأول ظهور بعد هذا الغياب، ولم أعارض الأمر، خصوصاً أنه كان بقيادة المخرج أحمد المقلة الذي كنت أرغب في العمل معه قبل انقطاعي. في التوقيت ذاته قدمت عملاً بسيطاً على (يوتيوب) موجهاً للمراهقين والشباب مع يوسف محمد بعنوان (قلب أبيض)».

دور بطولة
وأردفت سالم: «بعد ذلك تلقيت عرضاً من الشركة المنتجة ذاتها بدور بطولة في المسلسل الرمضاني (شليوي ناش)، من تأليف عبدالله السعد وإخراج عيسى ذياب وإشراف عام سعد المعوشرجي، والذي يشارك فيه نخبة من النجوم منهم عبدالله السدحان، يعقوب عبدالله، مرام البلوشي، لطيفة المجرن، محمد العجيمي، حصة النبهان، عبدالإمام عبدالله، غدير زايد، غرور، فوزي القاضي، شهد سليمان وغيرهم. وفيه سأطل على المشاهدين من خلال شخصية جميلة، وهي صديقة مرام (الأنتيم) بحيث ستكون معظم مشاهدي معها. فعلاً، استمتعت بأداء الشخصية معها (سوينا دويتو حلو). وهنا لا أخفي القول إنني سعدت بالتعاون مع المخرج عيسى ذياب الذي يمتلك (تكنيكاً) جديداً كنت أتمنى أن أراه منذ سنوات، خصوصاً أن هذه المدرسة التي يمشي عليها كنت أنتهجها بنفسي، لهذا أعتبر انني محظوظة بالعودة معه، إذ قدمنا شغلاً صحيحاً وفناً راقياً».

مكاني موجود
وعما إذا كانت ترى أن مكانها في الساحة الفنية ما زال موجوداً، قالت: «نعم، مكاني ما زال موجوداً بإذن الله، لأنه من وجهة نظري (محد ياخذ مكان أحد، ولا ياخذ نصيب غيره)، والسبب أن كل ممثل له شخصيته الخاصة به و(كاريزما) معينة تميزه، وإحساس وأداء وشكل مختلف».

لست محسوبة على أحد
ولدى سؤالها إن كانت محسوبة على «قروب» معين، ردت: «منذ أن بدأت مشواري الفني كممثلة لم أكن يوماً محسوبة على (قروب)، بل على العكس كنت أتعاون مع الجميع برحابة صدر. في المقابل، لا أنكر أن شركة (كنوز الخليج) هي صاحبة الفضل في عودتي الحالية للساحة».

أجر مناسب
وعن مدى تساهلها في مسألة الأجر، قالت: «منذ البداية كنت أريد أجراً يكفي احتياجاتي الخاصة بالعمل، والحمد لله حصلت على أجري (مو شوي، ولا وايد) لكنه في الوقت ذاته مناسب لعودتي (حيل قدّروني)».

المصدر: الراي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى