ترند

فاطمة عبدالرحيم: «بلوك» للمتطفلين.. والمجاملات لا بد منها في الحياة

يقول الأديب الألماني يوهان غوته في أحد أقواله المأثورة: «إن الحرفي يعمل بيديه، والمهني بعقله، والفنان بقلبه وعقله ويديه»!
وفي هذه الزاوية الرمضانية الخفيفة، نحاول التعرف عمّا يختلج قلوب الفنانين وعقولهم، من أعمال لا تزال راسخة فيها، أو مواقف وذكريات حدثت معهم، بعيداً عن ساحات الفن ودهاليزها.

الفنانة البحرينية فاطمة عبدالرحيم حلّت ضيفة في هذه الزاوية، لتطلّ على محبيها بوجه آخر جديد «بدون فلتر»، والتفاصيل في هذه السطور.

• ما هي مهنتك، قبل احتراف التمثيل؟
– لم يسعفني الوقت لكي أعمل في مجالات أخرى، حيث دخلت الفن في سن مبكرة.
• هل تتذكرين أول مشهد صورته في مشوارك، وكيف كان شعورك وأنت أمام الكاميرا للمرة الأولى؟
– أول عمل قدمته كان بعنوان «بحر الحكايات»، حيث جسدت من خلاله شخصية «سندريلا» وأخرى في قصة «الجميلة والوحش». وكان شعوري وقتذاك تائهاً، كما لو أنني غير مستوعبة لما يدور من حولي، فلم أكن أعرف شيئاً عن أمور التصوير، إذ كان فريق العمل يحاول جاهداً أن يعلمني حفظ النص، وطريقة التحرك أمام الكاميرا، بالإضافة إلى ردّات الفعل خلال الحوار.
• هل تؤمنين بالصداقة بين الرجل والمرأة؟
– الصداقة حلوة بشكل عام، حتى وإن كانت بين الرجل والمرأة. وأرى أن الإنسان لا بد من أن يصادق الجنسين، كي تكون هناك عِشرة ومواقف جميلة، وأقصد هنا الصداقة التي تكون في مجال العمل أو المحيط الأسري.
• ما هو الأمر الذي لا تحبين المزاح فيه أبداً؟
– كل شخص له حدود في المزاح، «يعني بالعامية في ناس تمون عليهم، وناس تعاملهم بشكل رسمي».
• كيف تتصرفين إذا تجمهر عليك المعجبون للتصوير معك، وفي الوقت ذاته كان لديك مشوار مهم؟
– حصل معي الكثير من هذه المواقف، خصوصاً حين أكون مع الأهل، لكنني في كل مرة كنت أعتذر بلباقة وبحب، لأني ملتزمة مع عائلتي.
• شخص مزعج يجلس بجانبك في الطيارة، كيف تتفاهمين معه؟
– سأطلب تغيير المقعد على الفور إذا كان هناك مقعد شاغر، والحمد لله أنني لم أصادف أي شخص مزعج في كل «سفراتي».
• ماذا تفعلين إذا وصلتِ قمة «إفرست»؟
– سأضع علم بلادي، مملكة البحرين.
• كيف تتعاملين مع المتطفلين في «السوشيال ميديا»؟
– «بلوك» للمتطفلين وغير اللبقين.
• هل تحبين متابعة الأعمال… على شاشة التلفزيون أو من خلال الموبايل؟
– أحب المشاهدة على شاشات التلفزة فقط.
• من هو الشخص الذي تستعينين به لاختيار ملابسك؟
– أستعين بوالدتي على الدوام لاختيار ما يناسبني من ثياب وفساتين، وغيرها.
• الكماليات في حياة الرجل ضرورة أم «برستيج»؟
– أراها ضرورية، ولكن من دون مبالغة.
• هل مازلتِ تحتفظين بملابس الشخصيات التي أديتها في أعمالك؟
– من طبعي الاحتفاظ ببعض ملابس التصوير، لكنني بشكل عام أحب الاحتفاظ بملابسي حين كنت صغيرة، فهي لا تزال في خزانتي حتى يومنا هذا.
• ما هي الموضة التي لا يمكن أن تتبعيها؟
– لا يوجد شيء معين من الموضة لا أحبه، فهناك الكثير من الموديلات التي لم تعجبني، ولا يقتصر الأمر على الملابس والاكسسوارات. فعلى سبيل المثال، لستُ مقتنعة بـ«هوليوود سمايل» ولا زلت محافظة على صحة أسناني الطبيعية.
• الزائد عن حاجتك من ملابس وكماليات، هل تحبين التبرع به أو أنك تهديه إلى بعض الأصدقاء؟
– أفضِّل التبرع به.
• ماذا يعني لك الإتيكيت؟
– هو الذوق في كل التصرفات، والتفاهم في الكلام.
• عادةً، تفضلين الأكل بالشوكة والسكين أو بيدك؟
– كل شيء أتناوله بالشوكة والسكين، عدا وجبة السمك.
• طريقة أكلك في المطاعم، وأمام الناس هل تختلف عن طريقة أكلك في البيت؟
– طبعاً، في البيت أتناول الطعام براحة أكبر.
• هل تتصنعين الابتسامة وتجاملين أحياناً من باب النفاق الاجتماعي؟
– المجاملات لا بد منها في الحياة، كما أن الابتسامة أجمل من «الوجوه المكشرة».
• لو طلبنا منك تقليد إحدى الشخصيات، من ستكون؟
– لا أدري بصراحة، لم أضع أحداً في بالي.
• لو تم تقليدك بطريقة لا تعجبك… هل سوف تتقبلين الأمر بروح رياضية؟
– في المسرحيات تم تقليدي، وتقبلت الوضع برحابة صدر، من مبدأ «لو ما كنت تاركة بصمة، ما تم ذكر اسمي أو شكلي».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى