فاكهة هندية بقائمة انتظار 1000 شخص في بريطانيا
أفاد متجر بقالة في المملكة المتحدة أن فاكهة المانجو الهندية “ألفونسو” التي تتم زراعتها في غرب الهند أصبحت ظاهرة في العالم، مع قائمة انتظار في أنحاء المملكة المتحدة تضم أكثر من ألف شخص، حيث يجري اقتناصها لمذاقها الفريد ورائحتها من قبل مطاعم الذواقة.
ومع موسم حصادها القصير ما بين مارس ويوليو، يتوقع الخبراء بيع أكثر من 500 ألف مانجو منها في الأسابيع الـ12 المقبلة.
وأوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “رد ريكشو” و”فيست بوكس” جيوتي باتيل لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “تمر مانجو الفونسو على وجه الخصوص برحلة استثنائية من الحقول الى أطباق العشاء في منازل المملكة المتحدة وأفضل المطاعم الحاصلة على نجمة ميشلان”.
سميت على اسم الفاتح البرتغالي لمنطقة غوا، الفونسو دي البوكيركي، وولدت بالصدفة بعد زراعة بذور مانجو برازيلية كانت على متن أسطول الفونسو في الهند، وبسبب الحموضة والمعادن المختلفة في التربة، نشأ نوع هجين من المانجو.
وعند حصادها قال جيوتي إن الفاكهة تحتاج إلى طقس حار وجاف لتنضج، فيبدأ موسمها في مارس أو أبريل في الجنوب الغربي للهند، وفي يونيو أو يوليو في الشمال الشرقي حيث ينتقل موسم الأمطار إلى القارة من ولاية كيرالا باتجاه نيودلهي وكولكتا.
وعلى عكس مانجو السوبرماركت التي يجري قطفها باكراً مراعاة للتكلفة، فإن فاكهة مانجو ألفونسو تقطف عندما تكون جاهزة للأكل، ولذلك،
ونظرا لقصر مدة صلاحيتها، تنقل الفاكهة عن طريق الشحن الجوي لأنها لن تنجو من رحلة عن طريق البحر.
ومنذ فترة طويلة، تحظى مانجو الفونسو بشعبية في الهند حيث يأكلها العديد من الهنود مع وجباتهم، وتقام في البلاد “حفلات المانجو”، وتستخدم في أطباق مثل الباكورة والكاري وجلود المانجو، وفي المشروبات مثل اللاسي والفالودا، والحلويات مثل البارفي والشريخاند.
واستحوذت على مخيلة الطهاة، بما في ذلك ريتشارد كوريغان وبوتام اوتولينغي وبيتر غوردون، وظهرت في قوائم الحلوى والكوكتيل في مطاعم المملكة المتحدة.
في العام الماضي، باعت أكبر بقالة عبر الانترنت “رد ريكشو”، 300 ألف مانجو لمستهلكين في المملكة المتحدة في ثلاثة أشهر فقط، وتتوقع هذا العام نمو المبيعات بأكثر من 80% هذا العام.