لبى رجال أمن حولي نداء استغاثة وجهته فتاة سورية ادعت أن والدها حاول قتلها، إلا أن الأخير أنكر أن يكون البلاغ من شقته، واقتيد مع المستغيثة إلى المخفر للتحقيق.
وفي التفاصيل، فإن «عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عن وجود محاولة قتل في إحدى شقق منطقة الجابرية، حيث استغاثت المبلغة لإنقاذها قبل أن يتم قتلها وزوّدت بعنوان شقة أسرتها، وعلى الفور تحرك رجال أمن حولي إلى الشقة وعند طرق الباب، خرج لهم صاحبها، وبسؤاله عن فحوى البلاغ نفى أن يكون مصدره من أحد أفراد أسرته، وفي أثناء مراجعة الأمنيين لعنوان صاحب البلاغ، ووقوفهم أمام العمارة شاهدوا فتاة تصرخ من نافذة الشقة وتستنجد بهم قائلة إن والدها الذي فتح لهم الباب هو من حاول قتلها وتوسلت إليهم إنقاذها قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه.
رجال الأمن، وبحسب ما نقله مصدر أمني، عادوا إلى الشقة وأخرجوا الفتاة المبلغة التي تبين أنها في العقد الثالث من العمر واقتادوها هي ووالدها إلى مخفر الجابرية، وبالتحقيق معها ذكرت أن هناك خلافاً مع والدها الذي حاول قتلها لولا أنها أغلقت على نفسها باب إحدى الغرف، وقدمت نداء الاستغاثة على بدالة الأمن، وحاول أن يضلل رجال الدورية التي حضرت إلى موقع البلاغ، بإنكاره أن يكون البلاغ صادراً من أسرته، وبناءً على ما أدلت به، تم تسجيل قضية بالواقعة، وأحيل الأب وابنته إلى جهات التحقيق للوقوف على ملابسات البلاغ والخلافات التي استدعت حصول هذا الأمر تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.