فتح: إدارة بايدن تراجعت عن تعهداتها للقيادة الفلسطينية
أعلنت حركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية تراجعت عن تعهداتها للقيادة الفلسطينية، محذرة من تصعيد الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين.
وأبرز المجلس الثوري لفتح في بيان في ختام دورة اجتماعات له في رام الله استمرت يومين، ما وصفه بـ”الوضع الدولي بالغ الدقة والتعقيد الذي تجري فيه ترتيبات كونية متسارعة تتعدد فيها الأقطاب، وتتشابك المصالح، وتتراجع أحادية القطب الأمريكي”.
وقال إن ذلك “يجري في ظل صمت دولي على تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي وازدواجية وعنصرية المعايير إزاء ذلك، وانشغال دولي بحروب وصراعات أخرى”.
وأضاف أن هذا “أتاح للحكومة الفاشية في إسرائيل تصعيد قتلها، وحصارها واستيطانها، وتهويد القدس، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاولة أسرلة التعليم في عاصمتنا، وقرصنة أموالنا، وتشديد الحصار المالي على السلطة الفلسطينية”.
وكررت الرئاسة والحكومة الفلسطينية في أوقات سابقة، دعواتها لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتدخل لوقف التصعيد الإسرائيلي، والوفاء بالالتزامات التي أعلنها بايدن لإنقاذ حل الدولتين.
وكان من بين الوعود التي قدمتها إدارة بايدن، فتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، ما يحمل دلالة رمزية على اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية التي يطالب الفلسطينيون بإقامتها على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967م.