فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي ينهيان أحلام رونالدو وميسي
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن قائمة أفضل اللاعبين في “القارة العجوز” لعام 2022، والتي شهدت وجود كل من كريم بنزيما قائد ريال مدريد مع حارس مرمى فريقه تيبو كورتوا إلى جانب لاعب خط وسط مانشستر سيتي كيفن دي بروين في القائمة النهائية.
وشهدت القائمة التي أعلنها “يويفا” لأفضل 15 لاعباً في أوروبا غياباً تاماً لكل من رونالدو وميسي بعدما ضمت كل من البولندي ليفاندوفيسكي رابعاً، والكرواتي مودريتش خامساً، والسنغالي ساديو ماني سادساً، والمصري محمد صلاح سابعاً، والفرنسي مبابي ثامناً، والبرازيلي فينسيوس جونيور تاسعاً، والهولندي فان دايك عاشراً، والبرازيلي بيرناردو سيلفاً في المركز 11، والصربي كوسيتش 12، والإيطالي بيليغريني 13، والإنجليزي ترينت أرنولد 14، والبرازيلي فابينيو 15.
في المقابل جاءت الصدمة الكبرى من جانب مجلة فرانس فوتبول بإعلان قائمة المرشحين للمنافسة على “بالون دور” إذ خرج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من قائمة المرشحين الـ 30 لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم لعام 2022، للمرة الأولى منذ عام 2006، الذي شهد حضوره للمرة الأولى في قائمة الجائزة العريقة.
ويمتلك مهاجم باريس سان جيرمان، الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالكرة الذهبية (سبع مرات) وهو صاحب الجائزة الأخيرة التي توج بها في 2021.
ولم يغب “البرغوث” صاحب الـ 35 عاماً عن قائمة أفضل ثلاثة لاعبين للجائزة منذ عام 2007، باستثناء موسم 2018.
من جهته ضمت قائمة اللاعبين كريستيانو رونالدو ولكنه لا يعد مرشحاً لدخول القائمة النهائية التي ستضم 3 لاعبين ينم المفاضلة بينهم لاختيار الفائز بالكرة الذهبية، والتي يتصدر الترشيحات للفوز بها زميله السابق في ريال مدريد، الفرنسي كريم بنزيما، رغم قيام مجلة فرانس فوتبول بنشر صورة نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي على غلاف مجلتها في نسختها الأخيرة في تلميح إلى إمكانية فوزه باللقب.
ويمتلك رونالدو في رصيده 5 كرات ذهبية في المركز الثاني خلف ليونيل ميسي، وفي الوقت الذي هيمن كل منهما على الألقاب الفردية في آخر 15 عاماً، وكان وجودهما في القائمة النهائية للمرشحين أمراً واقعاً ويقتصر الأمر على المفاضلة بينهما لاختيار الفائز إلى جانب وجود اللاعبين الآخرين بشكل شرفي، يأتي إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن استبعاد الثنائي الشهير إلى جانب غياب ميسي عن قائمة “بالون دور” وضعف حظوظ رونالدو في الفوز باللقب لينهي كل من “يويفا” ومجلس فرانس فوتبول هيمنة ميسي ورونالدو على الألقاب الفردية.