منوعات

فرش الأسنان المصنوعة من الخيزران الأقل تأثيرا في البيئة

هناك وسائل كثيرة لعيش حياة مستدامة بعضها كبير وبعضها صغير. ولا يحتاج المرء إلى النظر أبعد من حمامه ليجد سبيلا.
ينصح أطباء الأسنان بتغيير فرشاة الأسنان بعد أشهر قليلة، ما يضيف إلى المخلفات البلاستيكية الكثيرة مع مرور الوقت. وبالتالي حتى لا تكون فرشاة الأسنان بلاستيكية غير قابلة للتحلل على الأقل، يستخدم بعض الأشخاص الذين يفكرون في البيئة فرش أسنان ذات يد مصنوعة من الخيزران.
هل هذا أكثر خيار استدامة؟ تشير منظمة أصدقاء الأرض الألمانية إلى دراسة نشرت في المجلة “البريطانية لطب الأسنان”، تقارن استدامة الأنواع المختلفة من فرش الأسنان. ووجدت الدراسة أن أثر كل من فرش الأسنان المصنوعة من الخيزران والبلاستيكية ذات الرأس القابل للتغيير هو الأقل تأثيرا في البيئة، أقل من الفرش البلاستيكية التقليدية وأقل بكثير من الفرش الكهربائية.
وبالتالي فإن فرش الأسنان البلاستيكية ليست خيارا سيئا للغاية إذا كانت رؤوسها قابلة للاستبدال. وبالنسبة إلى الخيزران، يشير خبراء البيئة إلى طرق النقل التي في الأغلب ما تكون طويلة وتزيد الأثر البيئي. وتعد فرش الأسنان المصنوعة من الخشب المحلي خيارا أفضل.
وبحسب ما ذكرت “الألمانية”، تضيف المنظمة أن الخشب يجب أن يحمل علامة من مجلس الإشراف على الغابات، وهو منظمة دولية غير ربحية ومهمته المعلنة هي “الترويج لإدارة ملائمة بيئيا ومفيدة مجتمعيا ومجدية اقتصاديا لغابات العالم”.
وبالنسبة إلى الشعيرات الموجودة في فرش الأسنان المصنوعة من الخيزران والخشب فهي نموذجيا بلاستيكية وليست قابلة للتحلل. وبالتالي يجب عند تغيير فرش الأسنان فصل الرأس عن اليد والتخلص من كل منهما بشكل منفصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى