فرنجية يستبعد انتخاب رئيس لبنان في جلسة البرلمان المقبلة
استبعد المرشح للرئاسة اللبنانية، سليمان فرنجية، الأحد، إنجاز ملف اختيار رئيس للجمهورية في جلسة البرلمان، الأربعاء المقبل، حسب موقع “صوت بيروت انترناشونال”.
وقال فرنجية الذي يرأس تيار المردة في ذكرى ما يعرف بـ “مجزرة إهدن”: “إذا تم الاتفاق بين كل القوى السياسية على مرشح يحل الأزمات فلا مشكلة لدي بذلك”، مستبعداً إنجاز ملف اختيار رئيس للجمهورية في جلسة البرلمان المقبلة.
و”مجزرة إهدن” هو اسم يطلق على اشتباكات وقعت في بلدة إهدن اللبنانية وأدت إلى مقتل والد فرنجية ووالدته وشقيقته.
وتعهد سليمان فرنجية أن “يكون رئيساً لكل لبنان إذا وصل للمنصب”، داعياً إلى “حوار وطني غير مشروط لحل مشاكل البلاد”.
ويحظى فرنجية بدعم حزب الله، في مواجهة الوزير السابق ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، المدعوم من قوى المعارضة، ورئيس ” التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل.
وقال زعيم تيار المردة: “لم أفرض نفسي على أحد، ولا مشكلة لدينا من الاتفاق على مرشح وطني وجامع يريح البلد، إنما هناك فريق لا يريدك وهذه العقلية هي التي نفّذت مجزرة إهدن”.
وأكد فرنجية “أن العلاقة ممتازة مع البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي”، مشيراً إلى ان “فرنسا تعرف لبنان، وتُحاول إيجاد حلّ يشبه لبنان، والمبادرة الفرنسيّة مبادرة براغماتية”.
يأتي حديث زعيم تيار المردة قبل 3 أيام من جلسة دعا إليها رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، لانتخاب رئيس الجمهورية.
ومنذ 2019، يعاني لبنان أزمات اقتصادية وسياسية خانقة، كان آخرها شغور مقعد الرئاسة بعد انتهاء ولاية ميشال عون في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفشل البرلمان في انتخاب بديل له.