فريح العنزي: الإنسانية فقدت رمزاً من رموزها برحيل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد
نعى عميد كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور فريح العنزي سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وقال في كلمة له: فقدت الكويت ربان سفينتها وقائدها الذي أستطاع بتأثيره على المستوى العالمي أن يضع دولة الكويت على خريطة العمل الإنساني، ومن خلال مسيرته الدبلوماسية وعطاءه الخيري ومساهمة دولة الكويت في مشاركة المجتمعات التي واجهت كوارث وظروف إنسانية نجد سمو الامير صباح الاحمد رحمه الله في مقدمة الداعمين في كل أصقاع الأرض من مشرقها إلى مغربها وعليه استحق تسميته قائدا للعمل الانساني من قبل منظمة الامم المتحده وأظهر دور الكويت الانساني على مستوى العالم.
وأضاف العنزي: وأما بشأن مسيرته الدبلوماسية فبدأت منذ عام 1954حيث عين عضوا في اللجنة العليا في ذلك الوقت وتولي بعدها مناصب متعددة أهمها وزارة الخارجية حيث أمضى أكثر من ثلاثين عاماً استطاع أن يساعد في حلحلة الكثير من الخلافات ما بين الدول وقد لقب سموه رحمة الله عليه بشيخ الدبلوماسيين على مستوى العالم نظراً لما ما قدمه من مسيرة عطرة عامرة بالعطاء الإنساني ونظراً لما يتصف فيه من صفات شخصية منها حكمته ونظرته الثاقبه في موازنة الأمور وأعمال العقل في تهدئة الخلافات على مستوى الدول، ولايخفى علينا الحركة التنموية في الكويت من خلال تنفيذ مشاريع الطرق والاسكان وبناء المستشفيات ذات الطاقة الاستيعابية العالية وغيرها، في غيابه فقدت الكويت رمزاً عالمياً عرفت الكويت من خلال انجازاته على كافة الصعد، نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأسرة الصباح والشعب الكويتي الصبر والسلوان، وكلنا أمل في قيادة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح لاكمال مسيرة الخير، ونسأل الله العلي القدير أن ييسر له كل أمر وأن تشهد الكويت في عهده الميمون التقدم والرقي والازدهار.