أخبار الكويتهاشتاقات بلس

فريق الاستجابة والإنقاذ يسجل ملحمة في إنقاذ العالقين

شباب الوطن المخلصون الذين يلبون نداءه فور وقوع الكوارث والحالات الطارئة، خير مثال للكويتيين المحبين لوطنهم من دون مقابل، فقط يجمعهم حب الوطن ومحاولة رد الجميل، نتحدث عن فريق الاستجابة والإنقاذ الكويتي الذي يقوم بدور كبير منذ بداية هطول الأمطار على ارض الكويت منذ مساء امس الأول.

وفي تصريح صحافي قال رئيس فريق الاستجابة والإنقاذ الكويتي سليمان الخضري: علمنا من التنبؤات بالأرصاد الجوية أن الكويت ستشهد هطول أمطار غزيرة، وقام فريق الاستجابة والإنقاذ الكويتي بالاجتماع ووضع خطة للسيطرة على الوضع.

وذكر الخضري انه قد تم توزيع المهام بين أعضاء الفريق وتتم تلبية نداءات الاستغاثة من خلال الأرقام المخصصة لفريق الاستجابة والإنقاذ الكويتي، واهمها مساعدة العالقين في أماكن البر والبحر، وكذلك من غرزت سياراتهم بسبب الأمطار على مختلف الطرقات في محافظات الكويت، حيث تم تقسيم العمل إلى مجموعات على الواتساب وكل مجموعة لها قائد يقود العمل.

وقال الخضري: يمتلك الفريق المعدات والإمكانيات والسيارات اللازمة للتدخل الفوري والسريع لمساعدة الناس وإنقاذ حياتهم، فنحن نحرص على اتباع كل السبل والإمكانيات لمساعدة الناس وإنقاذ حياتهم من أي خطر قد يواجههم سواء كان برا أو بحرا، موضحا انهم فريق تطوعي يعملون من اجل الكويت ويحاولون التخفيف عن جهات الدولة المختلفة خلال فترات الأزمات والكوارث الطبيعية ومنها هذه السيول التي تشهدها الكويت.

ولفت إلى أن عمل الفريق يكون مضاعفا في الأماكن التي تشهد ارتفاع منسوب المياه بما يؤدي إلى تعطل حركة السير فيها، ومساندة رجال الداخلية والحرس والجيش في تلك المواقع، مضيفا: قمنا بمساعدة الناس بتغيير طريق سيرهم للخروج من تلك المناطق فورا وتم سحب السيارات العالقة في المنطقة.

وأوضح الخضري أن مهمة الفريق الإنقاذ البري للسيارات المعطلة والعالقة وكذلك يقوم بالإنقاذ البحري جراء السيول، كما يقوم بالإسعافات الأولية للحالات الطارئة، حيث نتأكد أولا من سلامة قائدي السيارات ونقوم بقياس الضغط والسكر ويتم التعامل معها.

وشدد الخضري على أن على جميع المواطنين والمقيمين عدم الخروج إلا للضرورة القصوى خلال هطول الأمطار بتلك الغزارة، ولابد أن يكونوا على قدر المسؤولية ويبقوا في منازلهم لأن تكدسهم بالشوارع يزيد من حجم الكارثة ويعرقل حركة السير ويعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

المصدر: الأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى