صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الجمعة، بأن إجراءات إسرائيل تجاه الأسرى الفلسطينيين “تهدد بانفجار الأوضاع”.
ووصف الشيخ في بيان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي أوعز لسلطة السجون بتقييد زيارات عائلات الأسرى من الضفة الغربية لمرة كل شهرين، بدلاً من مرة كل شهر بأنه “عنصري”.
وقال الشيخ: “يجب التراجع الفوري عن هذه القرارات، والتدخل المباشر من المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي”.
وفي وقت سابق، صرح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية قدورة فارس في بيان، بأن القرار المذكور “يأتي في إطار سلوك انتقامي عنصري لإيقاع الأذى بالأسرى وعائلاتهم والمساس بحقوقهم الأساسية”.
وحذر فارس من أن “مواصلة استهداف الأسرى، سيكون عنوان الانفجار القادم في وجه الاحتلال وعلى كافة الجهات”.
من جهته، قال نائب رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إن المسّ بنظام زيارات عائلات الأسرى، “يأتي مع استمرار الاحتلال بحرمان الآلاف من أفراد عائلات الأسرى من الزيارة لذرائع أمنية”.
وذكر الزغاري، أن خطوات مرتقبة للحركة الأسيرة بصدد الإعلان عنها لمواجهة هذا القرار، بما في ذلك استئناف “المعركة المستمرة” ضد سياسات وإجراءات الحكومة الإسرائيلية.
وتعتقل إسرائيل أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني، بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاماً قيد الاعتقال، بحسب إحصائيات فلسطينية حقوقية.