ترند

«فنان العرب» محمد عبده يحرجُ مذيع “ليلة البدر”

هاشتاقات الكويت :

 

ضجّ هاشتاغ “ليلة بدر بن عبدالمحسن” على تويتر بالعديد من التعليقات المعجبة بالليلة، والتي وصفوها بالإستثنائيّة، مؤكّدين أنّ تاريخ الأمير الشّاعر يستحقّ هذه الليلة.

وكان من ضمن التعليقات، فيديو طريف تمّ تداوله بشكل كبير جمع الإعلاميّ بتال القوس بالفنان محمد عبده، أثناء الترحيب به، ولكنّ محمد عبده مشغولاً بالعود، وعاد عليه الترحيب مرّة ثانية، إلا أنّه ما زال مشغولاً بالعود، ممّا وضع المذيع في موقف محرج.

أيضًا أبدى عدد كبير من المتابعين عدم رضاهم بما قدّمه المذيع بتال القوس، إذْ كانت أسئلته لا ترتقي لمستوى الضّيف، كما ظهر بمستوى مهزوز، خصوصًا وأنّه متخصّص في الشّؤون الرّياضيّة، ويفتقر إلى المخزون الفنيّ والشّعريّ، مشيرين -أي المتابعين- إلى أنّه كان من الأجدر وجود إعلاميّ متخصّص في الفنّ والشّعر، يدير الحوار بمستوى أعلى.

 

ومع هذه الانتقادات أيّد تركي آل الشيخ ما ذهب إليه المغردون حيث أطلق تغريدة أثناء تواجده في الحفل مُنتقدًا المذيع قائلاً: “اللي تشوفونه في التلفزيون 1٪ من الواقع … الواقع خيااال … تخيل … يستاهل البدر … بس بتال لو يفكنا من اسألته الرياضية … باقي يسأل البدر تحب ماجد ولا سامي”!

ووسط حضور فنيّ وثقافيّ كبير، أقيم مساء أمس حفلاً تكريميًا للأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، وذلك لإسهاماته في صناعة الفنّ وإثراء القصيدة المحكيّة والمغناة منذ 50 عامًا إلى اليوم.

وشارك في ليلة البدر عدد من نجوم الأغنية، يتقدّمهم فنان العرب محمد عبده، الذي شكل ثنائيّة مهمّة مع البدر، تكلّلت بعدد من الرّوائع الطربيّة، إلى جانب طلال سلامة، أصيل أبو بكر، نوال الكويتية، عبادي الجوهر، راشد الفارس، راشد الماجد.

وكان من ضمن المفاجآت التي قدّمها الحفل التي استعدّت لها الهيئة العامّة للترفيه مبكرًا، هي غناء الفنان الرّاحل، طلال مداح، على المسرح بتقنيّة الهولوغرام. وقد جمعته مع الأمير الشّاعر بدر بن عبد المحسن مسيرة فنيّة خالدة، أنتجتْ مجموعة من الأعمال الكبيرة مثل “عطنيالمحبة” و”زمان الصمت” و”عشقت الليل” و”قصت ظفايرها” و”ليلة تمرين”.

 

 

يُشار إلى أنّ الأمير بدر يعتبر أحد الشّعراء الذين ساهموا في وصول المفردة والأغنية السّعوديّة إلى العالم العربي منذ وقت مبكّر، وهو أحد القلّة الذين أدخلوا الشّعر الحداثيّ بتركيباته ورمزيّته إلى الأغنية، ونجح في ذلك عبر أغنية “أرفض المسافة” التي رأى بأنّها أعطت محمد عبده الجرأة ليغنّي بعدها رائعة بدر شاكر السياب “أنشودة المطر”.

ويعتبر هذا التّكريم هو الثالث الذي تقيمه الهيئة العامّة للترفيه ضمن فعاليات “موسم الرّياض” بعد تكريم الأمير عبدالرحمن بن مساعد والملحّن سهم.

 

المصدر –  فوشيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى