ترند

فهد العليوة: “دموع فرح” خليجي بإخراج فرنسي

يعود الكاتب والمؤلف الشاب فهد العليوة للإطلالة على المشاهدين بعد توقف أكثر من عامين وتحديدا منذ العام 2017 عندما عرض له مسلسل “اليوم الأسود”، ورغم وجود أكثر من نص تلفزيوني جاهز للتنفيذ، إلا أنه رفض التعاون بسبب بعض الشروط، التي يراها واجبة التنفيذ في حال أرادت الشركة المنتجة الاستعانة بأحد نصوصه.

يقول العليوة: “غيابي منذ عامين لم يكن طواعية انما لعدم الاتفاق مع الجهات المنتجة، من حق اي طرف العمل وفق اشتراطات ورؤى يجدها مستحقة، وفي حال عدم توافرها لا يعمل، وهذا ما حدث معي والأسباب كثيرة ومختلفة ربما منها الاختلاف على اسم المخرج أو الأبطال أو الرؤية، هذه حقوق مشروعة لكل طرف.

موضحا أنه يفضل عدم الظهور في أي مقابلات اذاعية أو تلفزيونية ما لم يحمل في جعبته اي جديد، لذا هو يعود للساحة بعملين دراميين أحدهما “دموع فرح” من انتاج وإشراف خالد الرفاعي، الذي استعان بمخرج فرنسي للعمل، وهي خطوة جديدة وجريئة بأن يقف مخرج أجنبي خلف عمل خليجي، مشيرا الى انه عاد قبل أيام من جورجيا، حيث التقى فيها المخرج واتفقا على كل التفاصيل.

من جهة ثانية جدد الكاتب الشاب فهد العليوة التعبير عن مشاعره تجاه الممثلة شجون، نافيا ما يتردد من شائعات عن رغبته الارتباط بها وقال: “لا يوجد اي مشروع من هذا القبيل وهي شائعة تتردد منذ عامين، وسبق أن نفيتها قبل عامين في برنامج “ع السيف” وتحديدا فقرة “في الصميم”، مثلما نفيت في مناسبة سابقة شائعة ارتباطي بالممثلة السعودية أسيل عمران، وتظل شوجي فنانة حقيقية وممثلة محترفة وعاملا رئيسا في نجاح اي مسلسل، أي كاتب أو منتج أو مخرج يكون في أمس الحاجة إلى وجود ممثلة بخبرة ونضوج وإخلاص شجون في اعطاء الشخصية أكثر مما تستحقه في الأداء، ممثلة تحضر للدور قبل وأثناء وبعد اداء المشهد، أفتخر بصداقتها وأعتز بالأخوة التي تجمعنا واتمنى استمراريتها، فمن يملك أخوة شوجي لا يمكن أن يراها في مكان الزوجة، ومن وجهة نظري تظل هي الأولى وبينها وبين المركز الثاني مسافة طويلة.

فهد أثناء تصوير أحد أعماله        

ونفى الكاتب الشاب أن يكون سبب توقفه عن تقديم جزء جديد من مسلسل “ساهر الليل” وجود خلاف مع مخرج أجزائه الثلاثة محمد دحام الشمري، موضحا بأن القرار كان جماعيا بعد النجاح الكبير للجزء الثالث والأخير، وماذا يمكن أن نقدمه بعد نجاح كاسح ومؤثر على الرغم من وجود فكرة جاهزة للجزء الرابع، وهي تناول حقبة التسعينات وصولا للألفية، وأيضا كان هناك مشروع تقديم فيلم سينمائي يتناول الأجزاء الثلاثة السابقة.

وفيما يتعلق بردود الفعل على تدخل الرقابة في تبديل اسم العمل مثلما حدث مع مسلسل “فال مناير”، أكد العليوة بأن الاسم أمره هين، ولا ضرر كبير عندما يتحول “فال” إلى “حال”، لكن الكارثة عندما يتم حذف خط درامي رئيسي وحدث يرتبط بكافة الشخصيات، هنا تكون الكارثة مثلما حدث في مسلسل “قابل للكسر”، شخصيا لا أوجه رسالة للرقيب لأن العاملين في هذا القطاع هم موظفون يطبقون قانون تم اقراره من قبل مجلس الأمة، وبالتالي على المشرع أن يتكفل بمعالجة هذا الوضع، وان كنا نتمنى مرونة أكثر لكن الحل الوحيد والأمثل في الغاء الرقابة، لأننا نعرف حدودنا واعرافنا والقانون الذي يحكمنا ومن يخرج عن القانون في أمور مخالفة تقع عليه العقوبة، الفن رسالة صادقة ونحن مطالبون بأن نكون مرآة صادقة عن المجتمع لا مزيفة.

ورفض العليوة تسمية وتصنيف الكتاب في الساحة الفنية وقال التصنيف يقاس في الموسم وليس بصفة مستمرة، على سبيل المثال لفت انتباهي في الموسم الفائت مسلسلات “الديرفة، دفعة القاهرة ولا موسيقى في الأحمدي” لا يمكن تصنيفها بل كانت اعمالا ناجحة فنيا وجماهيريا، وتظل الساحة فيها الكثير من الكتاب المميزين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى