فوائد “أوميغا 3” ومخاطر نقصه
تحتاج أجسامنا إلى مكملات غذائية تعتمد على عدة أنواع من الأحماض الدهنية من أهمها نوع الأوميغا 3؛ وهو الحمض الغني والمسؤول عن إنتاج العديد من المواد التي تحافظ على توازن الكثير من العمليات الحيوية في الجسم، مثل: ضغط الدم وحرارة الجسم والالتهابات والألم وتخثر الدم، الحساسية.
ووفق موقع “ويب طب” يعد أوميغا 3 من أبرز المكملات للأطفال والرضع، لدوره في النمو السليم للدماغ من المرحلة الجنينية في الرحم.
ومن أبرز فوائد الأوميغا 3 أيضا تعزيز صحة القلب؛ حيث أثبتت العديد من الأبحاث أن زيادة استهلاك زيت السمك وهو أحد مصادر الأوميغا 3 قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والحد من مخاطر الإصابة بقصور القلب، ما يؤدي لانخفاض معدل الوفيات.
ويحمي الأوميغا 3 من تصلب الشرايين، لأنه يقلل من كميات الدهون الثلاثية، أيضا كشفت أبحاث أنه كلما زاد استهلاك الأسماك ومنتجاتها ينخفض معدل الإصابة بالاكتئاب.
وثبتت فاعلية الحمض الدهني الأوميغا 3 في الوقاية من عدة أمراض وعلاجها، حيث أشارت عدة دراسات إلى الدور الأساسي الذي يلعبه الأوميغا 3 في بعض حالات الالتهاب، فهو يُساهم في تخفيف أعراض الالتهابات في الرئة، مثل: الربو، وتحسين حالة المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل.
وأظهرت الأبحاث أن تزويد الجسم بكفايته من الأوميغا 3 بانتظام هو أمر هام للحفاظ على الدماغ وحمايته، والحد من تدهور وتراجع القدرات المعرفية الذهنية والتفكيرية مع التقدم في العمر، حيث يبدأ مستوى أوميغا 3 في خلايا الدماغ بالانخفاض مع تقدم العمر، مما يؤدي لزيادة مخاطر الإصابة بالخَرَف ومرض الزهايمر، لذا يُنصح بإضافته إلى النظام الغذائي دائمًا لضرورته الصحية.
لكن ما هي مصادر الأوميغا 3 غير الأسماك؟، حقيقة تتواجد هذه المادة الدهنية في العديد من الأطعمة، أبرزها الزيوت النباتية، مثل: زيت بذور الكتان، وزيت فول الصويا، والأطعمة المدعمة، مثل: بعض أنواع البيض، واللبن، والعصائر، والحليب.
ووفق أطباء يسبب نقص أوميغا 3 العديد من الأمور، مثل: مشكلات في الشعر، والأظافر، والجلد، والشعور بالتعب، ومشكلات في النوم وقلة التركيز والانتباه، ووجع المفاصل، وتشنج الأقدام، اضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء.