يخبرك معظم الأطباء أن أحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية هي دهون “جيدة” وضرورية للحفاظ على صحة قلبك، في حين أن معظمها مشتق من مصادر حيوانية، وخاصة الأسماك، فإن أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا غالبًا ما يتساءلون عما إذا كان هناك مصدر نباتي، فقد سجلت بذور الكتان أعلى نسبة فهى غنية أيضًا بالألياف الغذائية والبروتين، واستهلاكها يمكن أن يحقق فوائد ويحميك من أمراض القلب والسكري والسمنة، وفقًا لما نشره موقع “indianexpress”.
فوائد استهلاك بذور الكتان
أمراض القلب
أشارت العديد من الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية ببذور الكتان أوميغا 3 تساعد على منع تصلب الشرايين ومنع ترسب البلاك فيها عن طريق عدم السماح لخلايا الدم البيضاء بالالتصاق بالبطانة الداخلية للأوعية الدموية، ويمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
سكر الدم والسكري
تبين أن القشور والألياف القابلة للذوبان في بذور الكتان تعمل على تحسين حساسية الأنسولين، خاصة أنها تبطئ عملية الهضم وتساعد في الإطلاق التدريجي للجلوكوز بمجرى الدم، ما يمنع الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر في الدم، وهذا يجعله مكملاً غذائياً ممتازًا لإدارة مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
صحة الأمعاء
تساعد الألياف القابلة للذوبان في استقرار مستويات السكر في الدم، في حين أن الألياف غير القابلة للذوبان تعزز صحة الأمعاء عن طريق تسهيل حركات الأمعاء المنتظمة، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالأمعاء.
كيف تتناول بذور الكتان؟
يمكن استهلاك بذور الكتان كبذور كاملة أو مسحوقة أو في شكل زيت، ويمكن لأوميغا 3 الموجودة في هذه البذور أن تتحمل درجات الحرارة العالية دون الإخلال بثبات الأكسدة، في حين أن طحن بذور الكتان يمكن أن يكسر حاجز غلاف البذور ويقلل من استقرار الأكسدة، لذلك ينصح بالبذور الكاملة.
ويمكن تناول ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من بذور الكتان بسهولة في النظام الغذائي اليومي، ويحتوي زيت بذور الكتان على أعلى كمية من أوميغا 3 ولكنه يتأكسد بشكل أسرع وهو صالح لمدة أسبوع فقط في درجة حرارة الغرفة.