فوز علاج البهاق الكويتي في نهائيات «فيرست – ستارت أب» البريطانية
فاز الفريق الكويتي الخاص بالأبحاث الجلدية الخاصة بالعلاج الكويتي الجديد VT treatment في نهائيات «First» «فيرست- ستارت أب» البريطانية بجائزة «الازدهار» «High Growth Award» على مستوى الدولة متفوقا على المرشحين في النهائيات ببراءة الاختراع الكويتية لعلاج مرضى البهاق، حيث سبق وأن حصل الاختراع على الجائزة الخاصة بالدراسات العليا.
وقال رئيس قسم الجلدية في مستشفى الجهراء د ..محمد العتيبي إن هذه الجائزة لا تقتصر فقط على الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وإنما تشمل جميع المنظمات وحتى على مستوى الأفراد الذين يثمر إنجازهم لخدمة البشرية.
وأشاد العتيبي باستعدادات مبتعث جامعة الكويت د.محمد الأنصاري صاحب الاختراع، وبجهود الفريق البحثي الإكلينيكي د.أنوار الرمثان، ود.فهد المطوع، مؤكدا أن ثمرة الإنجاز الكويتي برؤية الكويت الجديدة جاء بتوافق وتعاون بين وزارة الصحة وجامعة الكويت والمكتب الثقافي في لندن، ومع أفضل المؤسسات الأكاديمية والتدريبية بعد ترشيح الباحث لهذه المنافسة.
وقال إن المبتعث اكتسب تدريبه للاستعداد لهذه المنافسة الصعبة على يد أفضل البرامج الأكاديمية الجامعية «Durham Venture Lab» وبعثة منظمة «Conception X» التي يتقدم لها أفضل طلبة الدكتوراه وأيضا منظمة شمال شرق بريطانيا Start-up وتم تدريبه على يد أحد أفضل المدربين الدوليين «جيسيكا ويليمز» من برنامج «Just williams» لفن الخطابة والإلقاء وعرض المحتوى، والذي يحتاج اليه الباحث في هذه المرحلة لمنافسة المتقدمين في هذا النوع من الجوائز التي تحتاج إضافة مهنية ومهارية إلى الجانب الأكاديمي والبحثي. وكشف العتيبي عن أن هذا التفوق يعتبر إضافيا ومميزا في جودة البحث العلمي والابتعاث وتنوع التعليم والإبداع التي تنتقيه جامعة الكويت لمبتعثيها، مشيرا إلى أنه تم اختيار هذا البحث من قبل جامعة Durham البريطانية ليتم تقديم البحث أمام لجنة التحكيم. وهو البحث الذي بدأ في جامعة الكويت بالتعاون مع فريق وزارة الصحة، وانتهى بالتعاون المثمر مع الجهات والمؤسسات الخارجية بإنتاج أول علاج مسجل ومصرح به دوليا. وحصل العلاج على عدة جوائز أكاديمية، وتم تسجيله بجهود مكتب براءات الاختراع بجامعة الكويت وأثمر عن تحسن وشفاء مئات الحالات في المملكة المتحدة في تحسن حالات البهاق وبياض الجلد الناتج من الحروق خاصة حالات الأطفال، حيث يستخدم العلاج في المملكة المتحدة بشكل خاص على الأطفال لأن أعراضه الجانبية تعتبر آمنة نسبيا مقارنة بالعلاجات الأخرى.