ترند

فوضى عارمة في موقع تصوير «ضرب الرمل» وتكلفة العمل تصل الملايين

كشف مصدر صحفي، أن طاقم عمل مسلسل “ضرب الرمل” لا زالوا يقومون بتصوير ما تبقى من حلقات، وسط الإجراءات الكبيرة التي تفرضها السعودية ومنها منع التجمعات وحظر التجول وذلك لمكافحة فيروس كورونا.

وأكد المصدر إلى أن لوكيشن التصوير يشهد فوضى عارمة بسبب تأخر بعض الفنانين، كما أن الوضع غير ملائم لتصوير ما تبقى من حلقات بسبب صعوبة التنقل، إلى جانب الإجراءات الأمنية المتخذة في المملكة.

وفي ذات الصدد ألمح المصدر إلى أن هناك سوء تفاهم بين مخرج العمل ماجد الربيعان والفنان خالد عبدالرحمن بسبب الأجر، حيث طالب الأخير برفع أجره، وهو الأمر الذي لم يرض مسؤولي العمل الذين رفضوا تلك المطالب، مما أحدث نوعًا من التأخير في التصوير.

من جانب آخر علمت المصادر، أن الفنان خالد عبدالرحمن قد تقاضى قرابة الـ3 ملايين ريال مقابل مشاركته في العمل، ولم يتضح بشكل قاطع الرقم الفعلي الذي طلبه “مخاوي الليل” كما يحب ان يطلق عليه محبوه.

من جهته، يواجه الفنان خالد عبدالرحمن سيلاً من الانتقادات الحادة التي ترافق كل حلقة من المسلسل يظهر فيها، وذلك بسبب ما قدمه في المسلسل، واستفز دوره الجمهور، مؤكدين أن خالد ارتكب بحق تاريخه خطأ فادحا لا يغتفر، ولا يرقى لأن يكون بطلًا لعمل فني، مشيرين إلى أن القصة غير مترابطة وأداء خالد في العمل ضعيف رغم جودة المحتوى.

ومؤخرًا تداول العديد من المتابعين معلومات تفيد بأن المسلسل تمت صناعته بتكلفة باهظة الثمن، بلغت ميزانيتة 18 مليون ريال، ولكن المصدر أكد أن الرقم الصحيح لتكلفة العمل بلغ الـ13 مليون ريال.

وطالب متابعون مسؤولي التلفزيون السعودي بتقصي الأمر خلف تلك المبالغ الباهظه التي دفعت في عمل لا زال يتم تصويره حتى الآن ولم يقدم عملاً حقيقيًا يرضي طموح المتلقي، ولم يكن به الأداء التمثيلي الجيد الذي يتكلف بمبلغ باهظ.

وتدور أحداث المسلسل على مدى 3 عقود، ويرصد “التغيرات التي طرأت على المجتمع السعودي، خلال هذه الفترة، وانعكاساتها”.

 

 

 

 

فوشيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى