فولكس فاغن تركز على البرامج أولاً لتقليل أوقات تطوير المركبات بمقدار الربع
أكدت شركة فولكس فاجن أنها تعمل على إعادة تنظيم قسم التطوير التقني في قاعدتها الرئيسية في فولفسبورغ بألمانيا. وقالت الشركة بحسب موقع Carscoops إن القسم سيركز بشكل متزايد على الأجزاء عالية التقنية للمركبات وسوف ينمو في السنوات القادمة.
تهتم شركة صناعة السيارات التي تعتبر من بين أكبر الشركات في العالم، بالسماح لمركباتها بالتوافق مع النظام البيئي الرقمي للمالك بسلاسة، من خلال إعادة تنظيم قسم التطوير التقني وهو أكبر وحدة هندسية، تأمل في تركيز هؤلاء الموظفين البالغ عددهم 11500 على تحولها إلى شركة تكنولوجيا.
قال رئيس قسم التطوير التقني في فولكسفاغن توماس أولبريتش “إذا أصبحت السيارة منتجاً برمجياً بشكل متزايد مدفوعاً بالكهرباء، فيجب أن يتم تطويرها أيضاً في جميع الأبعاد. وإننا نجعل ذلك أكثر ارتباطاً وأكثر كفاءة من خلال تركيز عملياتنا وتنظيمنا على الأنظمة والوظائف بدلاً من التركيز على المكونات”.
ويشير ذلك إلى الاستثمار في حرم جديد للتكنولوجيا قيمته 873 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة. وقالت الشركة إن مركز التطوير سيرفع مستوى تطوير المركبات وسيضم أكثر من 4000 موظف. سيكون بمثابة مظلة للتصميم ووضع المفاهيم، واستراتيجية المنتج وسلسلة النماذج، وإدارة المشاريع الفنية.
وأضافت الشركة أنها ستسعى للحصول على الموظفين الذين يجعلون تحويل فولكس فاغن ممكناً جزئياً، من مجموعة الأشخاص الذين يعملون بالفعل من أجلها. وبحلول عام 2030، تأمل في الحصول على 6000 إلى 8000 عامل من ذوي المهارات العالية مع إعادة تدريب 4000 آخرين بالكامل للعمل في هذا الجناح الجديد.