فيديو.. زينب فياض وأبنتها تغنيان “والله وبانت الحكاية”
عادت زينب فياض ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، لشتعل السوشال ميديا مجدداً بفيديو مع ابنتها الصغيرة، نال إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وشاركت زينب جمهورها على الإنستغرام، مقطع فيديو مع صغيرتها وهما تغنيان “والله بانت لحكاية، وشايف بعينوك قصة” للمطرب حمادة النشواتي، وكان لافتا صوتها المماثل لحد كبير لوالدتها هيفاء.
وعلقت زينب على المقطع الذي جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بقولها: “اشتقتوا لـ انا_ودانيلا ؟، كأني قلت نوتاية بالفيديو في العادة مش حافظة، نوتيلا وفريز وسكر محلي محطوط عليه كريمة انت شوفوا حركاتها بس”.
وما أن نشرت زينب الفيديو حتى انهالت التعليقات التي تباينت بين الإشادة بعفويتها وابنتها، وآخرون اتهموها بتقليد صوت والدتها حتى باتت طبق الأصل، وذهب البعض لدعوتها لدخول مجال الغناء بسبب صوتها الجميل الذي لا يختلف عن صوت والدتها.
وقالت متابعة: “يا الله صوتك مثل أمك”، وأخرى قالت: “صوتك غير طبيعي مثل هيفاء تماما”، وضربت أخرى مثالا “أقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها، صوتك طبق الأصل متى تدخلين مجال الغناء؟”.
يذكر أن “زينب” كانت قد أشعلت السوشيال ميديا بمقطع فيديو جمعها بابنتها وكانتا تغنيان أغنية والدتها “توتة توتة”، وذهب البعض أنها تهدف لصلح والدتها لكنها نفت ذلك.
وحول سر اختيار هذه الأغنية وهل هناك رسالة معينة تريد إيصالها؟ قالت في تصريحات تليفزيونية سابقة إنها “لم تجد أهضم من هذه الأغنية لتغنيها مع ابنتها”، وعادة ما تختار أغنية لدندنتها فكانت أغنية “توتة توتة” تعطي طاقة إيجابية.
وبشأن ما ذكره الجمهور حول أن الأغنية هدفها مصالحة زينب لوالدتها، قالت إنها يسعدها ما كتب بشكل إيجابي عن علاقتها بولادتها لكنها تستنكر من يتدخلون في شؤون حياتها بشكل سلبي وبنوايا سيئة.
واستدركت فياض حديثها بقولها: “بس الناس حبوني لعفويتي وحبوا أولادي”، ولوحظ أن فياض تنطق مصطلح “أمي” أكثر من مرة وهو ما يشير إلى محاولتها تلطيف العلاقات مع هيفاء وهبي.
ليس هذا فحسب بل غازلت فياض والدتها هيفاء بقولها “إن الله يحبها ولذلك حبب فيها خلقه”، وهي مؤشرات على قرب نهاية الخصام بين الطرفين.
يُشار إلى أن زينب هي ابنة هيفاء الوحيدة، حيث تزوجت الفنانة اللبنانية بداية حياتها وأنجبت ابنتها إلا أنها انفصلت عن زوجها بسبب رغبتها بدخول الفن وسط رفضه للأمر، لتتربى ابنتها مع والدها بعيدًا عنها طوال السنوات الماضية.