قال مسؤولون، إنه تم اكتشاف مجموعة من المصابين بفيروس كورونا في فندق ياباني يقيم فيه العشرات من أعضاء الفريق الأولمبي البرازيلي، مما أثار مخاوف من انتشار عدوى كوفيد-19 بين السكان المحليين والأطقم الأولمبية والرياضيين.
وقال مسؤول في المدينة إن سبعة من العاملين في فندق بمدينة هاماماتسو بجنوب غرب اليابان ثبت إصابتهم بالفيروس، لكن أعضاء الوفد الأولمبي البرازيلي البالغ عددهم 31، ومن بينهم فريق الجودو، في “فقاعة” داخل الفندق منفصلة عن النزلاء الآخرين ولم يصابوا.
وأضاف المسؤول بالمدينة يوشينوبو ساوادا أنه تم اكتشاف الحالات خلال عملية فحص روتينية قبل أن يبدأ الموظفون العمل، قائلاً إن الفندق الذي لم يكشف عن اسمه يعتبر الآن أحد مواقع كوفيد-19.
ويشعر الخبراء الطبيون بالقلق من أن “الفقاعات” الأولمبية، التي فرضها مسؤولو أولمبياد طوكيو 2020 في محاولة لضمان إقامة ألعاب خالية من كوفيد-19، قد لا تكون محكمة تماماً لأن حركة العاملين الذين يخدمون الألعاب يمكن أن تصنع فرصاً للعدوى.
وفقدت الألعاب الأولمبية التي ضربتها الجائحة، والمقرر انطلاقها في غضون تسعة أيام، الدعم العام وسط مخاوف مستمرة بشأن مخاطر العدوى وتم إعلان حالة طوارئ في طوكيو، على الرغم من تعهد المنظمين باتخاذ تدابير صارمة بشأن فيروس كورونا.