فيصل الخرجي: «عايش في الغرام» … «شتوية» تبث الدفء
فيما وصف أغنيته «السنغل» الجديدة «عايش في الغرام» بأنها أغنية «شتوية» تبث الدفء والرومانسية في نفوس المستمعين، كشف الفنان الشاب فيصل الخرجي عمّا دار بينه وبين الفنان اللبناني يوري مرقدي خلال مهاتفته أخيراً، مُزيحاً الغطاء عن «دويتو» غنائي، يتقرر تسجيله بعد استقرار الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وأفصح الخرجي، عن قواسم مشتركة تجمعه مع مرقدي، أبرزها الـ«ستايل الغربي» لكليهما، في حين أكد أنه ينتمي إلى المدرسة الطربية القديمة لفريد الأطرش وعبدالوهاب، بالإضافة إلى المدرسة الغربية، التي تخرج فيها المغني العالمي مايكل جاكسون والمغنية الشهيرة سيلين ديون، وغيرهما.
ولفت إلى أنه يعكف حالياً على مشروع جديد لفيديو كليب، من المقرر طرحه خلال شهر فبراير من العام المقبل.
• لم يمضِ على طرح ألبومك الغنائي «راحة بال» سوى بضعة اشهر، ومع ذلك قررت طرح أغنية «سنغل» جديدة، ما السبب؟
– الموضوع ببساطة، هو أن ألبومي الأخير لم يكن جديداً كلياً. بمعنى أن هناك أغاني قديمة تضمنها الألبوم واشتهرت قبل طرحه في الأسواق. لذلك، حرصت على التواصل مع جمهوري في أغنية جديدة عنوانها «عايش في الغرام»، قدمتها بأسلوب موسيقي جديد لم يتعوّد عليه المستمعون في ألبوماتي السابقة.
• ما هي الأغاني الجديدة التي تم طرحها للمرة الأولى في ألبومك السابق؟
– هما أغنيتان فقط، «مليون حلم» و«راحة بال». أما الأغاني الأربع الأخرى، فقد سبق أن لاقت نصيبها من النجاح إبان طرحها على فترات متباعدة.
• بالعودة إلى أغنيتك الجديدة «عايش في الغرام»، فكيف تصف لنا أجواءها؟
– هي أغنية «شتوية»، لناحية الكلمات والموسيقى، حيث تبث الشعور بالدفء والرومانسية في نفوس المستمعين.
• كيف؟
– مثل أغاني فيروز، وأغاني إليسا وميريام فارس، مع حفظ الألقاب. هناك أغانٍ يُفضِّل الناس سماعها في فصول بعينها، كفصل الشتاء، أو فصل الربيع، حيث تساقط المطر وتتفتّح الزهور. أرى أن أغنية «عايش في الغرام» تميل إلى هذه النوعية من الأعمال، خصوصاً أن الأغنية «متعوب عليها»، إذ جرت صياغتها 3 مرات من جانب الشاعر أحمد الفيلكاوي قبل أن أؤديها بصوتي، وذلك حرصاً على ظهورها في أبهى صورة، فضلاً عن أن توزيعها الموسيقي من طرف المايسترو بيتر كمال جاء مختلفاً، فالأغنية تم تسجيلها على آلات محدودة مثل «الغيتار» و«الكلارينت»، من دون إيقاعات.
• هل تعيش في الغرام على أرض الواقع؟
– لا، بل أعيشه في أحلامي ومن خلال أغنياتي فقط.
• لكل فنان مدرسة فنية ينتمي إليها، فما هي مدرستك في الغناء؟
– أنحاز إلى المدرسة الطربية القديمة، على غرار مدارس العمالقة، فريد الأطرش ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وأم كلثوم. أيضاً، أحب المدرسة الغربية، كتلك التي تخرج منها مايكل جاكسون وسيلين ديون وريكي مارتن، وغيرهم الكثير.
• ولكنك لم تَسِرْ في درب أي فنان، من الفنانين السالف ذكرهم؟
– لا بد وأن يكون للفنان لون غنائي لا يشبه غيره من الفنانين. فعلى سبيل المثال، حين كنا طلاباً في المدرسة، أرغمنا على دراسة كل المواد الدراسية، ولكن حين تخرجنا منها، ودخلنا الجامعة كان لكل منا مساره وتخصصه، والحال نفسها تنطبق على المدارس الفنية.
• سمعنا أنك تتأهب لتقديم «دويتو» غنائياً مع الفنان اللبناني يوري مرقدي، ما صحة هذا الكلام؟
– هذا صحيح، فقد هاتفته أخيراً وطرحت عليه فكرة لتقديم عمل ثنائي بالفصحى، وبدوره رحب كثيراً بالفكرة، لكنه استبعد تنفيذها حالياً، لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها لبنان، حيث ارتأى تأجيلها قليلاً، متى ما عاد الاستقرار وهدأت الأوضاع في المنطقة.
• ولماذا تُفضِّل الغناء مع الفنان يوري مرقدي بالذات؟
– لأنه فنان يمتلك ملكة الكتابة وموهبة التلحين والغناء، وأنا كذلك. كما أشعر بأن هناك قواسم مشتركة كثيرة بيني وبين مرقدي، فهو لديه «ستايل» غربي، مثلي تماماً.
• هل من مشروع لفيديو كليب مقبل؟
– بكل تأكيد، فأنا أعكف حالياً على اختيار إحدى الأغاني التي أنضجها حالياً، تمهيداً لتصويرها خلال شهر فبراير من العام المقبل.
• نلاحظ أنه في كل إطلالتك يكون «الغيتار» حاضراً معك؟
– لأن «الغيتار» بالنسبة إليّ هو ليس مجرد آلة وترية تبعث أنغاماً جميلة، بل إنه «الكاريزما» الخاصة بي، وصديقي الذي يلازمني دائماً في كل محطاتي الفنية، إلى حد أن الناس صاروا يسألوني عنه، كما لو أنه طفلي.