ترند

فيصل الخرجي ينتهي من تسجيل «أحب صوتك» و«موكافي»

يعشق اللون الغربي ويستعد لإطلاق أغنية باللهجة المصرية

دويتو غنائي يجمعني مع الفنان اللبناني يوري مرقدي وإطلاق أغنية باللهجة المصرية قريبا، هذا ما أكد عليه الفنان فيصل الخرجي، إلى جانب مجموعة من الأعمال الجديدة المقبلة في الطريق للجمهور انتهى منها قريبا من بينها أغنيتي “أحب صوتك” و”موكافي”، مشيرا الى انه يغير “ستايل” غنائه من وقت لآخر والدليل تحضيره لأغنية باللهجة المصرية التي سيكون فيها الإيقاع الشرقي “المقسوم” ولا يرى الخرجي حرجا من الغناء في المولات التجارية والأماكن العامة حيث إن غالبية الفنانين العرب والأجانب يقومون بذلك لكن ربما يستغربها البعض في الكويت، لافتا الى ان انتشار الأغنية الآن اصبح له طقوس كثيرة، التفاصيل في الحوار التالي:

ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة ؟

مشروع دويتو مع الفنان اللبناني يوري مرقدي، حيث كان من المفترض ان يتم خلال الفترة الحالية لكن الظروف دفعتنا إلى تأجيل المشروع الذي لا يزال قائما وسيتم خلال الأيام المقبلة، كذلك انتهيت من تسجيل اغنيتين جديدتين الأولى بعنوان “أحب صوتك”، والثانية “موكافي” سيتم الانتهاء منهما خلال الفترة المقبلة.

لماذا تصر على الغناء باللغة والايقاع الغربي؟

أحب هذا النوع من الفن ولدي أشياء كثيرة أريد ان أقدمها، لذا تجدني “أغير ستايلي” من وقت لآخر، هناك اغنية باللهجة المصرية بإيقاع شرقي مقسوم، لكل فنان اجواؤه ولو نظرنا سنجد أن فرقة ميامي لها لون وجارة القمر فيروز لها لون، ومن الأفضل الا يشبه فنان الآخر.

كل أبناء جيلك دخلوا حلبة التمثيل ما عدا أنت ما هو السبب؟

امارس التمثيل في الفيديو كليب والكثير من المطربين لهم وجهات نظر مختلفة في هذا الجانب، الفنان عمرو دياب خاض تجربة التمثيل لكن شهرته الأكبر من الغناء، في المقابل محمد حماقي لم يفكر في التمثيل، وهناك من يبحث عن الشهرة بشكل اكبر ويجمع بين الاثنين.

كيف ترى تعامل النجوم الشباب على السوشيال ميديا؟

جميل أن يتواجد الفنان على مواقعه ويتواصل مع جمهوره، لكن هناك حالة من الإزعاج يفعلها بعض النجوم من المبالغة
في الظهور والتعليق و”كل ما دخل بيته وخرج يبلغ المتابعين له”.

وماذا عن “الفاشينستات” اللواتي اقتحمن الساحة الفنية غناء وتمثيلا؟

اغني منذ 2005، لو لم يكن لدي ما اقدمه لم أكن استمريت حتى الآن، الفنان الصادق من المؤكد سيستمر لأنه في النهاية يجتهد من أجل جمهوره.

ما هو سر غنائك عدة حفلات في أحد المجمعات التجارية ؟

قدمت الكثير من الحفلات في الأماكن المفتوحة في الإمارات، الفكرة موجودة لدي منذ فترة لتنفيذها في الكويت، أعلم بأنها غير مألوفة هنا وقد تعجب الجمهور، في النهاية تعد تجربة جديدة حاولت تقديمها للناس خصوصا أن انتشار الأغنية اختلف تماما عن ذي قبل واصبحت له طقوس كثيرة ومن السهل الآن ان تشاهد المطرب يغني في اي مكان.

كيف تقرأ زيادة عدد الحفلات الغنائية في الكويت ؟

جميل ان يكون هناك انتعاشا للغناء في الكويت، هذا شيء كنا ننتظره ونحلم فيه، أتمنى ان يتم الاستعانة بالفنانين الشباب، حتى يكون هناك انصاف وتوازن في الفرص لكل الأجيال، واتمنى أن تعود الأغنية الى البرامج في التلفزيون وألا يكون موقعها فقط السوشيال ميديا، لأن تواجدها فقط عبر مواقع التواصل لا يعطيها حقها ليس فقط في عملية الانتشار ولكن في طريقة الاستماع اليها والاستمتاع بها.

هل تقصد أن السوشيال ميديا لم تخدم الأغنية بالشكل المطلوب؟

حتى نكون منصفين مواقع التواصل خدمت الأغنية بشكل كبير، بل وخدمت الكثير من المطربين وشكلت لهم مصدرا جيدا للدخل، لكن الأغنية تظل لها هيبتها على المسرح وكذلك الاستماع لها واعطاؤها كامل وجدانك، كل ذلك من شأنه ان يحافظ على القيمة الحقيقية لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى