فيصل المقصيد: اكثر من 250 معلم من دولة الكويت يشاركون في جائزة محمد بن زايد آل نهيان لأفضل معلم خليجي
أعلن الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل المقصيد انطلاق فعاليات الجولة الثالثة والأخيرة من مراحل تقييم أعمال المعلمين الراغبين بالمشاركة في جائزة محمد بن زايد آل نهيان لأفضل معلم خليجي المزمع اعلان الفائزين بها في أبريل المقبل.
وقال المقصيد إن مشاركة أكثر من 250 معلما ومعلمة من دولة الكويت في فعاليات الجائزة بمنزلة “قفزة نوعية” تسهم في رفع كفاءة المعلم وإبراز دوره.
وأضاف المقصيد أن الجائزة التي انطلقت بتوجيهات من نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تستهدف تعزيز مكانة المعلم في الميدان التربوي وتحفيز المعلمين والمعلمات على الأداء المتميز.
وأوضح أن الجائزة التي تغطي دول مجلس التعاون الخليجي ترتكز على خمسة معايير تعبر عن الجوانب التكاملية الأساسية الواجب توافرها في المعلم والتي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته في خدمة العملية التعليمية مبينا أن الفرصة سانحة أمام 10 معلمين ومعلمات من كل دولة.
وأفاد بأن الجائزة تقدم مكافآت قيمة للمعلمين المتميزين إذ سيتم منح أفضل ستة معلمين مليون درهم إماراتي لكل منهم بينما سيحصل أفضل 30 معلما على دورات تدريبية تستهدف الاطلاع على أفضل الممارسات التعليمية العالمية والاستفادة منها.
وأكد أن لجان الجائزة بوزارة التربية سخرت كل الامكانيات لإنجاح مشاركة دولة الكويت وتمكين الراغبين من المشاركة في الاطلاع على تفاصيل المسابقة وتهيئة أفضل السبل أمامهم لتحقيق طموحهم بالنجاح.
وذكر المقصيد انه تم التنسيق مع قطاع التعليم العام لحث الإدارات المدرسية على تذليل العقبات أمام المشاركين في مسابقات الجائزة من الموهوبين من أهل الميدان التربوي بغية رفع اسم دولة الكويت عاليا في المحافل التعليمية العالمية.
يذكر أن (لجنة مقيمي جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي) قامت بزيارة مدارس المعلمات المتميزات اللاتي تأهلن للمرحلة النهائية وذلك بعد انتهاء مرحلة المقابلات الشخصية للمتأهلين الخميس الماضي.
وحضر الوفد الاماراتي عددا من الحصص الدراسية كما تم إجراء مقابلات بشأنهم مع مديرات المدارس وبقية المعلمات ومن المقرر أن تستمر هذه الزيارات حتى بعد غد الثلاثاء.
وأثنى الوفد الإماراتي على الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الكويت لتشجيع المعلمين والمعلمات على المشاركة الأمر الذي انعكس ايجابيا في زيادة أعداد المشاركين.