شباب وتعليمهاشتاقات بلس

فيصل المقصيد: وزارة التربية تهيئ 335 مبنى مدرسي لمواجهة «كورونا»

قالت وزارة التربية أمس إنها سهلت استغلال 335 من المباني المدرسية من قبل بعض الوزارات والجهات في إطار تضافر الجهود لمواجهة فيروس كورنا المستجد واتخاذ الإجراءات الاحترازية في هذه الظروف التي تمر بها البلاد.

وأكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الناطق الرسمي للوزارة فيصل المقصيد في تصريح صحافي قيام جميع المسؤولين بالعمل على تنفيذ توجيهات وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي بتسهيل استغلال مباني ومدارس الوزارة للجهات الراغبة انطلاقا من توطيد سبل الشراكة المجتمعية.

وأوضح المقصيد أن الوزارة لم تدخر جهدا في تسخير كل إمكاناتها ومد جسور التعاون مع جميع جهات الدولة حيث واكبت هذه الجهود ما تتخذه الكويت من إجراءات للتصدي لانتشار الفيروس وتداعياته، لافتا إلى قيام الوزارة بالتعاون مع العديد من الجهات في تقديم الدعم اللوجستي المتمثل في تذليل كل العقبات في العديد من المجالات من خلال استغلال المرافق لصالح هذه الجهات لتقوم بدورها المنوط بها في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس المستجد والمشاركة في العمل التطوعي.

وأشار الى قيام الوزارة بتسهيل مهام ممثلي الجمعيات التعاونية لاستغلال مدارس الوزارة مثل السكن المؤقت للعاملين بالجمعيات التعاونية وكذلك استخدام المدارس مخازن مؤقتة للمواد الغذائية، مشيرا الى حرص الوزارة على الوقوف جنبا إلى جنب مع وزارة الداخلية ومؤازرة جهودها، مبينا أنها لم تأل جهدا في تسهيل مهمتها وتسخير إمكاناتها لاستغلال موقع المخيم الكشفي السنوي بمنطقة كبد الذي يتسع لـ 15 ألف شخص لاستخدامه مقر إقامة مؤقتا لمخالفي الإقامة لإجلائهم بعد ذلك إلى بلدانهم.

ولفت الى تقديم الدعم اللازم لاستغلال عدد من المدارس على مستوى المناطق التعليمية لاستخدامها مراكز إيواء وإجلاء للمخالفين فضلا عن تقديم الدعم اللازم لوزارة الصحة لاستغلال المدارس سكنا لموظفيها والطواقم التمريضية سواء بالمستشفيات أو المراكز الصحية، مبينا أن الوزارة قامت بتلبية طلبات العديد من الجهات الأخرى مثل وزارة الأشغال العامة ممثلة في الهيئة العامة للطرق والنقل البري بالإضافة إلى وزارات الكهرباء والماء والتجارة والصناعة وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية وشركة نفط الكويت والخطوط الجوية الكويتية وذلك من خلال توفير المدارس والمباني لاستغلالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى