انهيار الليرة التركية انعكس سلباً على الأسواق المالية ليلمع نجم الملاذ الآمن من جديد إلا أن الدببة ما زلت هي المسيطرة على الذهب وستستمر..
الثيران تحاول جاهدة للحصول على نصيبها من المعدن النفيس إلا أن الدببة تهيمن ولا مجال للتنفس إلا من خلال تذبذبات بسيطة تكاد لا تذكر، ترامب يقترب من ميلاده الرئاسي الأول ويضغط على الدول تحت ستار العقوبات والرسوم الجمركية وما شابه.
نفسياً اعتاد المتداولون على الظاهرة الصوتية وباتوا لا يلقون لها بال مستندين على مجريات الاحداث الماضية التي مرت بسلام رغم التكلفة العالية المادية للصراعات التجارية والجيوسياسية.
فنياً: غالبية المؤشرات الفنية تصف بجانب الدببة المصممة على زيارة مستويات 1200 دلاور أمريكي للأونصة، عمليات الشراء ممكن الاستفادة منها عند مستويات 1204 كونها نقطة ارتد اتخذتها الثيران فرصة للتنفس لكنها حرجة.
الاتجاه العام اليومي والفرعي 4 ساعات هابطين وعليه نقتنص العمليات البيعية كلما حاولت الثيران التنفس.
مستويات الدعم الاول 1204.36 ويتوقع عنده مراكز شرائية لكنها خطرة.
الدعم الثاني 1180.71 ويعتبر فرصة استثمارية + مضاربية.
مستويات المقاومة الأولى 1218.14 ونلاحظ أن الأسعار تحاول جاهدة الوصول إليه.
المقاومة الثانية 1228.52 تعتبر فرصة بيعية ممتازة على غرار المعطيا الفنية.
#ما انشره ليست توصيات، إنما اجتهاد شخصي قابل للصواب والخطأ مبني على التحليل الفني فقط.
فيصل وليد الجاسم
عضو جمعية المحللين الفنيين المصرية ESTA
محلل فني في منصة التداول العالمية Trading View