“فيفا” و”فيفبرو” يطلقان خطة للتصدي إلى الإهانات الإلكترونية
أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين “فيفبرو” خطة لحماية المنتخبات المشاركة في البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي، من بينها مونديال قطر 2022، من الإهانات التي يتعرضون لها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي اليوم العالمي للأمم المتحدة للتصدي لخطاب الكراهية، نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم تقريراً يعكس فيه زيادة حجم الإهانات التي يعاني منها لاعبو كرة القدم عبر منصات شبكات التواصل الاجتماعي خلال البطولات التي تخوضها المنتخبات الوطنية.
وأفادت الدراسة، التي استخدمت الذكاء الاصطناعي لتتبع أكثر من 400 ألف منشور على منصات شبكات التواصل الاجتماعي خلال نصف نهائي ونهائي يورو 2020 وأمم أفريقيا 2022، أن أكثر من 50% من اللاعبين تعرضوا لأحد أشكال الإهانة والتمييز العنصري، معظم تلك الإهانات صادرة عن جمهور بلد كل لاعب من هؤلاء.
وقال “فيفا” في بيان إن غالبية الإهانات مختصة بإهانات عنصرية، والكثير من تلك التعليقات لا تزال منشورة في الحسابات على مواقع التواصل.
وللتصدي لهذه الظاهرة، سيطلق “فيفا” و”فيفبرو” خدمة هدفها البحث عن الإهانات والكلمات الباعثة على الكراهية خلال بطولات كرة القدم للرجال والسيدات ومنع المتلقي ومتابعيه من مشاهدة تلك التعليقات المسيئة.
ورغم ظهور التعليق المسيء لمستخدم مواقع التواصل الذي نشره، إلا أن رؤيته من جانب المتابعين وانتشاره سيتراجعان بشكل ملحوظ.
ويسلط التقرير الضوء على أن 90% من الحسابات التي نشرت هذه التعليقات المسيئة يمكن التعرف على أصحابها بصورة كبيرة، ومن ثم يمكن نقل أنشطة تلك الحسابات إلى منصات شبكات التواصل والسلطات المعنية بإنفاذ القانون لاتخاذ مزيد من الإجراءات.