«فيفا» يرفض إقامة اللقاء الثاني للأزرق ونيبال بالكويت
الكويت – هاشتاقات الكويت:
بينما رفض «فيفا» إقامة مباراة الكويت ونيبال «الثانية» في الجولة السادسة من التصفيات المشتركة بالكويت، يرى جوزاك أنه توصل لطريق سحرية وليس تشكيلاً سحرياً للأزرق، مؤكداً أنه يجهز اللاعبين ذهنياً ثم فنياً لأستراليا، مشيداً بالفوز الكبير الذي تحقق على نيبال في الجولة الأولى.
تلقى مجلس إدارة اتحاد الكرة كتابا من الاتحاد الدولي لكرة القدم، عبر الاتحاد الآسيوي، يفيد برفض “فيفا” إقامة مباراة منتخبنا الوطني مع منتخب نيبال، المقرر لها يوم 19 نوفمبر المقبل، في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 في الصين، بالكويت.
وذكر “فيفا” في كتابه، أن الرفض يأتي تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات المشاركة في التصفيات، لذلك لا تجب إقامة المباراتين في الكويت، معتبرا أن المباراة الأولى التي أقيمت يوم الخميس الماضي هي مباراة الكويت، وحسمها الأزرق لمصلحته بنتيجة ثقيلة قوامها 7 أهداف مقابل لا شيء، وبالتالي إقامة المباراة الثانية في نيبال أو دولة محايدة.
يذكر أن مسؤولي الاتحاد النيبالي خاطبوا الاتحاد الكويتي في وقت سابق، مطالبين بإقامة المباراة التي جمعت منتخب بلادهم مع الأزرق الخميس الماضي بالكويت، نظرا لعدم جاهزية الملاعب لاستضافة اللقاء، وهو ما تمت الموافقة عليه من الاتحاد، في حين لم يمانع مسؤولو نيبال في إقامة المباراة الثانية في الكويت أيضا، وهو الأمر الذي قابله الاتحاد الدولي بالرفض.
إلى ذلك، يواصل منتخبنا الوطني تدريباته في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم على استاد نادي الكويت، استعدادا لمواجهته المهمة المرتقبة أمام المنتخب الأسترالي المقرر لها مساء بعد غد في الجولة الثانية من التصفيات.
وكان الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الكرواتي روميو جوزاك قد قرر إقامة تدريب للاعبين الذين لم يشاركوا أمام نيبال في السابعة والنصف من مساء أمس الأول الجمعة على استاد الكويت، في حين خضع اللاعبون الذي شاركوا في اللقاء لتدريب استشفائي تحت إشراف رئيس اللجنة الطبية د. عبدالمجيد البناي.
وبينما اكتمل عقد المنتخب في التدريب الذي أقيم في السابعة والنصف من مساء أمس، والذي تضمن تدريب اللاعبين على بعض الجمل الفنية والتكتيكية التي تؤكد أن الأزرق سيلعب بتكتيك مختلف تماما عن الذي لعب به أمام نيبال، في ظل الفارق الكبير بين أسلوب وإمكانات المنافسين، سيطرأ على التشكيل الأساسي تغييران أو أكثر.
وكان جوزاك قد عقد اجتماعا مع اللاعبين قبل انطلاق تدريب أمس، طالبهم خلاله بضرورة غلق صفحة الفوز على المنتخب النيبالي، والتركيز فقط على مباراة المنتخب مع نظيره الأسترالي، التي تبقى واحدة من أهم المباريات، وتعد أيضا بمنزلة عنق الزجاجة للفريق.
وأوضح للاعبين طريقة اللعب التي سيتبعها، مؤكدا أن المنتخب الأسترالي في منتهى القوة، لكن الفوز عليه بات أمرا ضروريا من أجل الاستمرار بصدارة المجموعة، موضحا للاعبين أن إمكاناتهم الفنية هائلة، وعليهم استغلالها الاستغلال الأمثل في الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد روميو جوزاك أنه من البديهي أن يختلف التكتيك الذي سيلعب به الأزرق أمام أستراليا عن التكتيك الذي لعب به أمام نيبال، مضيفا أنه توصل لأسلوب وطريقة سحرية وليس تشكيل سحري، فالاعتماد يكون بشكل دائم على جميع اللاعبين دون استثناء، كما أن طريقة 3-5-2 هي الطريقة الأمثل للفريق في الوقت الراهن.
وقال جوزاك، في المؤتمر الصحافي، الذي عقد عقب انتهاء لقاء نيبال: “منحنا اللاعبين وقتا للاحتفال بالفوز الكبير الذي تحقق على المنتخب النيبالي، وهو فوز رائع بكل تأكيد، فالفوز في المباريات الرسمية بـ7 أهداف يبقى أمرا مهما للغاية، لكننا في الوقت ذاته، أغلقنا صفحة الفوز على نبيال، وبدأ التفكير في مباراة أستراليا من يوم أمس الأول، من خلال تجهيز اللاعبين ذهنيا للقاء، ثم فنيا”.
وشدد على أنه أكد عقب انتهاء بطولة غرب آسيا أنه فخور باللاعبين الذين يمتلكون رغبة كبيرة في تحقيق الانتصارات، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل، لذلك يمكن القول إن الكرة الكويتية عادت بقوة، بعد تعليق نشاطها على المستوى الخارجي.
واختتم جوزاك تصريحه مشيدا بمستوى اللاعب مبارك الفنيني، وموضحا أنه يعتبر أن اللاعب يعد “بدر المطوع” الجديد للكرة الكويتية، وفي حال مزيد من التركيز والحفاظ على مستواه سيكون أحد أهم اللاعبين في المستقبل القريب.