ارتفع تقييم فيلم الرعب Splice “سبلايس”، ليصل إلى المركز التاسع في تقييم مكتبة نتفليكس للعروض الأعلى مشاهدة، بحسب موقع “وي جوت ذيس كافرد” الأمريكي.
وصدر فيلم الرعب عام 2009، إلا أن الجمهور التفت له مؤخرًا موليا اهتمامًا خاصًا له تسبب في عودته إلى الأضواء من جديد.
ويتناول الفيلم قصة عالمي جينات يرغبان في دخول التاريخ من خلال المزج بين الحمض النووي للبشر والحيوانات، والتوصل إلى فئران تجارب هجينة جديدة.
الفيلم من بطولة أدريان برودي وسارة بولي، ويعالج الفكرة بذكاء وإبداع، ورغم ذلك لم يلاق النجاح الذي يستحقه عند طرحه.
ويرى الموقع أن فكرة الفيلم القائمة على التحول الجسدي لاقت شعبية كبيرة عبر العصور، خاصةً في الروايات الكلاسيكية مثل رواية فرانكنشاتين للكاتبة ماري شيلي، ورواية المسخ للكاتب فرانز كافكا.
ولاقت أفلام الرعب شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة مع انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ وجد فيها الجمهور تشابهًا مع الأحداث التي يعيشها العالم.
وبحسب دراسة حديثة طرحتها جامعة شيكاجو، فإن الأشخاص الذين يحبون أفلام الرعب مستعدون بدرجة أكبر للتعامل مع الأزمات مقارنة بمن لا يحبونها، وبالتالي فإن مشاهدة فيلم مثل “سبلايس” في أوقات الشدة قد تساعدك على تجاوز الأزمة.