فيلم “Birds of Prey” إيرادات محبطة رغم التقييمات القوية
حقق الفيلم الجديد “طيور جارحة: والتحرر الرائع لهارلي كوين” أو (بيردز أوف براي: آند ذا فانتابيولوس إيمانسيبيشان أوف وان هارلي كوين) إيرادات أقل بكثير مما كان متوقعا في أول أيام عرضه بالولايات المتحدة.
وحصد الفيلم 33.25 مليون دولار فقط في 4236 دار عرض بالبلاد.
والفيلم الجديد هو الجزء الثاني لفيلم “الفرقة الانتحارية” (سويسايد سكواد) الذي صدر عام 2016 وتعود فيه الممثلة مارغوت روبي إلى شخصية هارلي كوين.
وتمثل هذه البداية المحبطة للفيلم مفاجأة بشكل ما إذ كانت تقييماته أقوى من (سويسايد سكواد) الذي جمع في أول يوم لعرضه 133 مليون دولار.
لكن (بيردز أوف براي)، الذي بلغت تكاليف إنتاجه 80 مليون دولار قبل حساب مصاريف التسويق العالمي ورسوم التوزيع، قد يعود ليحقق النجاح في الأسابيع المقبلة إذ أنه لا يواجه منافسة مباشرة تذكر.
وحقق الفيلم إيرادات في أول يوم لعرضه في الخارج بلغت 48 مليون دولار في 78 سوقا دولية. لكن المخاوف من فيروس كورونا في منطقة جنوب شرق آسيا تؤثر على ذهاب الناس لمشاهدة الأفلام.
ولأنه الفيلم الوحيد الجديد في عطلة نهاية هذا الأسبوع، تصدر (بيردز أوف براي) بسهولة إيرادات شباك التذاكر في الولايات المتحدة. وتراجع فيلم “أشقياء إلى الأبد” (باد بويز فور لايف) لشركة سوني للمركز الثاني بإيرادات بلغت 12 مليون دولار. وحقق الفيلم، وهو جزء ثالث من سلسلة أفلام من بطولة ويل سميث ومارتن لورنس، إيرادات رائعة إلى الآن بلغت 166 مليون دولار.
وقبيل ترشيحات جوائز الأوسكار، احتل فيلم (1917)، وهو من إنتاج شركة يونيفرسال ويعد الأوفر حظا للفوز بأوسكار أفضل فيلم هذا العام، المركز الثالث بإيرادات بلغت تسعة ملايين دولار. وبلغ إجمالي إيرادات فيلم المخرج سام منديز 132 مليون دولار.
واحتلت شركة يونيفرسال المركز الرابع أيضا بفيلم (دوليتل) الذي جمع 6.6 مليون دولار في رابع عطلة نهاية أسبوع منذ صدوره ليحقق إيرادات إجمالية بلغت 63 مليون دولار.
وجاء في المركز الخامس فيلم “جومانجي: المستوى التالي” (جومانجي: ذا نيكست ليفل) بإيرادات بلغت خمسة ملايين دولار أخرى. وجمع الفيلم 298 مليون دولار منذ عرضه الأول في ديسمبر.