فيلم Blonde في مرمى الانتقادات.. هل أساء إلى مارلين مونرو؟
حالة كبيرة من الجدل، مصحوبة بالغضب، أثيرت من قبل النقاد بعد عرض منصة Netflix فيلم “Blonde”، الذي يتناول السيرة الذاتية للنجمة العالمية مارلين مونرو.
وبحسب تقرير لـeclecticpop، عبر عدد من النقاد عن استيائهم من العمل الذي تقوم ببطولته آنا دي أرماس، بدور مارلين مونرو، في إشارة منهم إلى أنه ليس فيلماً عن السيرة الذاتية إنه عمل خيالي.
ووصف النقاد الفيلم بأنه الأسوأ والأحزن على الإطلاق في 2022، كما أكدوا عدم وجود دليل تاريخي واحد على أن الرئيس الأميركي جون كينيدي، الذي كان على علاقة بالنجمة الراحلة، قام بالاعتداء عليها جنسياً.
كما يظهر الفيلم أن مارلين مونرو تعرضت للاغتصاب، والاعتداء الجنسي عدة مرات من أشخاص مختلفين، وتعيش في دوامة مأساوية حتى وفاتها وهذا غير صحيح، مؤكدين أن العمل يفتقر للدقة التاريخية.
وأكد النقاد أن الفيلم يناقش ما إذا ما كانت مونرو قد أجهضت في أي وقت من الأوقات.
ووصف النقاد الفيلم بأنه يؤثر على الصحة النفسية للمشاهدين، ويجب وضع تحذير للجمهور قبل مشاهدته، فوصفته ناقدة أميركية بأنه عنيف، ولم تستطع مشاهدة سوى 15 دقيقة فقط منه، بينما قال عنه آخر إنه مؤذٍ ومهين.
وحصل فيلم السيرة الذاتية عن الممثلة الراحلة “Blonde” على تقييم سيئ من قبل النقاد العالميين والمشاهدين، حيث وصل إلى 43% من قبل 222 ناقداً عالمياً، و32% من قبل أكثر من 1000 مشاهد معتمد، من خلال موقع Rotten Tomatoes، وذلك بعد طرح العمل يوم 28 سبتمبر الجاري على منصة نتفليكس.
ويستند فيلم “Blonde” إلى رواية جويس كارول أواتي، التي تحمل الاسم عينه، وتتناول قصة حياة مونرو من وجهة نظر نورما جاين بيكر، الاسم الحقيقي لمارلين، مرورًا بالعديد من المواقف التي صنعت منها أيقونة في الجمال والفن.