ترند

فيلم “CATS ” يحصد لقب “الأسوأ” في 2019

واجه فيلم “Cats – قطط” انتقادات حادة فور طرحه في دور السينما، رغم تضمنه مجموعة متنوعة من نجوم هوليوود، منهم: تايلور سويفت، جينيفر هادسون، إدريس ألبا، جيمس كوردين وجودي دينش.

وكان من الصعب تصديق أن فيلم “كاتس” سيكون بهذا السوء، خاصةً أنه مأخوذ عن رائعة مسرحية خالدة، يقودها مجموعة من أكبر نجوم هوليوود.

ويتناول الفيلم قصة قبيلة من القطط تجتمع معا في مسرح مهجور، من أجل اختيار قط يصعد إلى الجنة، ويعود إلى الحياة بشكل جديد، وهو من إخراج توم هوبر، صاحب رائعة “البؤساء”، وتلحين البريطاني الفائز بالأوسكار أندرو لويد ويبر.

وأثارت قصة الفيلم حيرة الجمهور، وغضب النقاد، الذين شحذوا سكاكينهم ضد الفيلم ذي الميزانية الضخمة، مؤكدين أنه يختلف تماماً عن توقعاتهم.

موقع “ميرور” البريطاني، يرصد في التقرير التالي سبب الهجوم القاسي على فيلم “كاتس”، وأبرز ما قاله النقاد عنه:

أجمع النقاد على وصف الفيلم بجملة واحدة: “أفضل أسوأ فيلم على الإطلاق”، إذ جاء الأداء والمؤثرات البصرية مخيبة للتوقعات، فضلًا عن أن حبكة الفيلم غير منطقية على الإطلاق، كل هذه الانتقادات ساهمت في تدني إيرادات الفيلم في شباك التذاكر العالمية.

وحظي الفيلم بتقييم سيئ للغاية عبر موقع “روتن تومايتوز” الخاص بتقييم النقاد، وصل إلى 16%، أما بقية النقاد والمهتمين بالسينما فاكتفوا بمنح الفيلم نجمتين أو أقل في تقييماتهم المختلفة.

وتحدث الناقد السينمائي، كريس هونيسيت، عن الفيلم قائلاً: “ليست لدي أي فكرة عن إنفاقهم هذا الكم من الأموال على تقنية غريبة مثل تقنية تغطية الممثلين بالفرو، فطاقم العمل يبدو مثل مجموعة قطط ملطخة بأدوات التجميل”.

وأضاف: “قد يستمتع محبو الأفلام الموسيقية والأطفال بالفيلم، لكن فيما عدا ذلك سيواجه الجمهور مشكلة في استيعاب الغرض من (كاتس)”.

وبلغت تكلفت الفيلم حوالي 100 مليون دولار، فيما وصلت إيرادات أول أسبوع 6.5 مليون دولار، وهو ما يمثل سقوطاً مدوياً صعب التعافي منه، ورغم محاولات صناع الفيلم تدارك الهبوط من خلال إعادة تعديل المؤثرات البصرية الخاصة بالفيلم بعد طرحه، فإن هجوم النقاد ما زال مستمراً.

ووصف موقع “ذا بييت” الفيلم، بأنه الأسوأ على الإطلاق، ساخراً بالقول إن “كاتس” هو أسوأ ما حدث للقطط، بعد الكلاب.

فيما قالت مجلة “فانيتي فير” إن الفيلم “أشبه بمجموعة حيوانات ضالة قبيحة ذات رائحة سيئة تحاول دخول منزلك، فتضطر لإظهار التعاطف تجاههم على مضض”.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه يمكن كتابة أطروحة دكتوراه عن مدى سوء الفيلم، ومع ذلك لا عجب، فصناعة السينما أصبحت تحتضن الأعمال الرديئة ذات المستوى المتدني.

وأوضح موقع “إل إيه تايمز” أن مشكلة “كاتس تكمن في التصميم السيئ، وتسرع صُناعه في مونتاج العمل بشكل جيد، وهو ما جعل الفيلم منفرا بصرياً، مضطرب الهوية لا هو عمل واقعي ولا هو خيالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى