في اجتماع نيابي بديوانه بالجهراء..مبارك الحجرف: “لسنا دعاة تأزيم وإنما دعاة إصلاح”
اجتمع نواب حاليون وسابقون، مساء الاثنين، في ديوان النائب مبارك الحجرف في الجهراء.
وقال النائب مبارك الحجرف «إن اقامة الندوة الاثنين لها مغزى نظرا لدور الجهراء في دواوين الاثنين التي اقيمت قبل الغزو العراقي»، مؤكدا «نحن لسنا دعاة تأزيم وإنما دعاة اصلاح».
وأضاف «يتهمني البعض بأننا سبب تعطيل الانجاز ونمنح فرصة لرئيس الوزراء ولا نستجوبه، وكلكم شهود على الـ 10 سنوات الماضية»، موضحا «في 2012 اعطت المعارضة الحكومة فرصة للإنجاز ولكن السلطة ردت التحية بسابقة برلمانية بإبطال مجلس الأمة، وردت التحية بسحب الجناسي وسجن النواب وتهجير الشباب».
وقال الحجرف «في 2016 تفاهمنا مع الحكومة في رد الجناسي وبقي ملف أحمد الجبر حبيس الأدراج».
وأكد «اجتهدنا في التفاهم مع الحكومة في مجلس 2016 ولن نسمح للحكومة أن تلدغنا مرتين، وأنا حذرت من أمر وهو خلق الانشقاقات بين النواب».
وزاد «السلطة تسعى لخلق الانقسامات وانزعجت لأن الأغلبية البرلمانية جاءت بالصوت الواحد.. هناك 28 صقرا سينهشون كل فاسد».
وقال الحجرف: «يجب تفويت الفرصة على من يريد خلق الانقسامات، رئيس الوزراء المرتاح خرج علينا بتصريحه عن الحل غير الدستوري ولا يوجد شيء بالدستور يشي بذلك، وهذا يسمى انقلابا على الدستور، وقال إنه متمسك باللاءات الثلاث، ولعله اضاف لا لتعطيل مصالح الشعب، والحكومة لن تشكل الا بعد 24 فبراير أي بعد حكم ابطال المجلس».
بدوره، قال النائب السابق أحمد السعدون إن «المؤتمرات الصحافية يجب أن تستمر حتى لا تتحول الدولة إلى دولة بوليسية أو مشيخة… ولا يمكن ذلك لأن الكويت دستورية».
وأضاف السعدون «لولا جائحة كورونا لكان الاجتماع في مكان آخر، ورد عليه النائب بدر الداهوم قائلا: «في ساحة الإرادة».
وقال النائب السابق خالد السلطان «إن أولوية أعضاء المجلس يجب أن تكون اصلاح تشريعي يؤكد سلطة القضاء في قضايا سحب الجنسية وتشريع يوقف تهديد المواطنة إلى جانب اصلاح النظام الانتخابي».
بدوره، قال النائب مرزوق الخليفة «نحن في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا السياسي أحوج ما نكون إلى الدعم الشعبي لإسقاط حكومة صباح الخالد لتجاوزها الدستور في عدة نقاط»، مضيفا «أنا متفائل بأن أول قانون سيقر في مجلس 2020 هو قانون العفو الشامل».
من جانبه، قال النائب صيفي الصيفي: «لنكن واضحين.. علينا أن نشرح للأمة ماذا حصل بعد نجاحنا، قمنا بتشكيل وفد يمثل 41 نائبا وقابلنا رئيس الوزراء وأبدينا التعاون معه واستبشرنا خيرا، وكنا نعتقد أنه سيقف مع الأمة لكنه خذلنا».
وقال: «أحذر الحكومة ان قامت بالتصوت ضد تعديل النظام الانتخابي أو غيره وأقول استعدوا للمساءلة السياسية خلال 24 ساعة»، واضاف «نثمن دور سمو الأمير وسمو ولي العهد في إرساء الإصلاح».
أما النائب فارس العتيبي، فقال: «رسالتنا للشعب أننا لن نجامل أحدا، والخذلان جاء من الحكومة التي لم تقرأ نتائج الانتخابات بشكل سليم، وحكومة صباح الخالد غير مسؤولة ولا نثق بها في ادارة البلد».
وأضاف العتيبي: «الاصلاح الحقيقي في الكويت مطلعه العفو الشامل وعودة أبناء الوطن والمهجرين، ورسالة الأمة أننا سنخرج 50 نائبا جديدا في الانتخابات، وعلى الحكومة أن لا تتحدى الأمة».
من جانبه، انتقد النائب ثامر السويط تأخر سمو الشيخ صباح الخالد في تشكيل الحكومة المرتقبة، مبينا أنه قضى أكثر من اسبوعين دون تشكيلها.
أما النائب بدر الداهوم، فقال «انا مستمر لأبعد مدى وما عندي شيء أخسره في مواجهة الفساد، والهدف الاساسي الذي جئت لأجله هو الكويت»، مضيفا «إذا مددتم أيديكم لجيب المواطن فلن نقبل.. والكراسي ما تهمنا، الحكومة هي من يجب أن تتعاون وليس النواب، ولن ينصلح الحال الا باجتثاث الفساد».
وقال النائب محمد المطير: «لن نقبل بمناقشة اي قانون في الجلسة المقبلة غير قانون العفو الشامل».
وكان النائب ثامر السويط قد قال في وقت سابق اليوم، إن المؤتمر الصحافي الذي سيقيمه نواب حاليون وسابقون في ديوان النائب مبارك الحجرف في الجهراء لا يزال قائما، لافتا إلى أنه سيكون مماثلا للقاء رئيس الوزراء مع الإعلام والصحافة.