في احتفالية “أصدقاء البيئة” بأبوظبي..د. وجدان العقاب تدعو لتعزيز مفهوم استعادة النظم الطبيعية
دعت الجمعية الكويتية لحماية البيئة إلى تعزيز مفهوم “إستعادة النظم الطبيعية” من خلال مساعى إعادة التصور والإنشاء ودعم مفاهيم وقيم تلك الجهود الرامية إلى تحصين وحماية هذه النظم الطبيعية وموائلها ذات الحساسية البيئية العالية.
د. وجدان العقاب رئيس الجمعية، وخلال مشاركتها في احتفالية “يوم البيئة العالمي” الذي نظمته افتراضيا جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية برعاية سعادة أسماء مانع العتيبة، أكدت على “أهمية تعزيز قدرات المجتمع المدني وتشجيع إشهار جمعيات النفع العام في الخليج العربي، فتأثير المجتمع المدني تزداد قوته بالإيمان بقدراته”، مضيفة “من هذا المنبر الذي يجمعنا، أستطيع أن أوكد وبكل ثقة أن 5 عقود، وهى عمر الجمعية الكويتية لحماية البيئة، منحت الجمعية صكا دوليا فضلا عن البعد الإقليمى، فالمنظمات والمنتديات واللجان الدولية تشهد على ذلك”.
وأشارت رئيس جمعية حماية البيئة إلى أن احتفالية يوم البيئة العالمي التى نظمتها جمعية أصدقاء البيئة فى أبو ظبي برئاسة الدكتور إبراهيم علي محمد، شهدت فعاليات ومشاركات متعددة استهلت بكلمة راعية الحفل سعادة أسماء مانع العتيبة، وتبعتها كلمات من عدة جهات، منها سعود عبد العزيز الزيدي رئيس قسم البرامج – مؤسسة زايد للاعمال الخيرية والانسانية”، وكلمة توعوية للمهندسة دعاء حمدي سرور” مديرة إدارة البيئة والصحة والسلامة للشرق الأوسط مجموعة مستشفيات مديكلينك- الشرق الاوسط.
مضيفة “استعرضت الفعالية مشاركات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم (مسابقة خامات بيئية في لوحات فنية)، علاوة عن افتتاح معرض خامات بيئية فى لوحات فنية، ومشاركة مدرسة أكاديمية ياس الخاصة، وفي الختام تم طرح المسابقة وإجراء السحوبات”.
وأوضحت د. العقاب أمام 600 مشارك في الإحتفالية التى أقيمت عبر تقنية زووم بعنوان استعادة النظم الطبيعية: “يثلج صدرنا هذا الحشد الكبيرمن جميع الفئات العمرية وشرائح المجتمع، وهذا دليل على دور مؤسسات المجتمع المدني في رفع مستوى التوعية البيئية، فلولا نجاح أدوات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام لما تجمع هذا الحشد الكريم، فالجمعيات الأهلية لها نشاط عارم، يتفوق فيه الحس العالي بالمسئولية على التخاذل والأنانية، فنرى من يقوم بمهامها سمات التضحية بالوقت والمال والجهد، والإيثار للمصلحة العامة”، مضيفة “حتى مع صعوبة التجمعات أثناء الجائحة لم تتوقف هذه الأعمال التطوعية، واستمرت من خلال الاستفادة من التكنولوجيا على هذه النحو، وإن كانت المعارض سابقا تتجمع في موقع واحد، ساعدتنا التكنولوجيا على دخول المنازل والتعرف على إبداعات ابناءنا”.
وأشارت إلى أن “الجمعية تترأس الشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الاهلية التى أنشات عام 2000، وتدعمها وزارة الشؤون الاجتماعية في دولة الكويت، وندعو من خلال هذا التجمع المدني، جميع الجمعيات الخليجية للانضمام للشبكة وزيادة رقعة نشاطها خليجيا، وتعزيز تبادل الخبرات والمشاريع التى تقع في صالح مجتمعنا الخليجي المترابط، ولا يسعنا إلا أن ننحي احتراما لقادتنا في دولة مجلس التعاون الخليجى لسمو نظرة سموهم لقوة المجتمع المدني وتشجيعهم من خلال الاجتماعات الوزارية والدورات المتتالية لانشاء مؤسسات أهلية قادرة على مساندة العمل الحكومي لما فيه مصلحة الخليج وأبنائه”.
ولفتت د. وجدان العقاب إلا أن الشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الأهلية والتى تتراس جمعية البيئة الكويتية مكتبها التنفيذي لديها أعمال وإنجازات كثيرة ومتعددة ومنها توثيق النجاحات الخليجية، “وندعو سعادة الدكتور إبرهيم على محمد رئيس جمعية أصدقاء البيئة في أبو ظبي لتزويدنا بكافة البيانات الخاصة بالفائزين في المسابقة موضوع لتوثيقها في مجلة البيئة التى تصدرها الجمعية والتى تصدر منذ أربعين عاما”.