أُطلِق اليوم العالمي لمكافحة السمنة للمرة الأولى عام 2015 من قبل منظمة الصحة العالمية، في محاولة لزيادة الوعي بشأن مشكلة السمنة المتزايدة وغيرها من الأمراض المرتبطة بالسمنة.
وتشير الإحصاءات والتقارير السنوية إلى أن هناك زيادة عالمية في انتشار السمنة، جعلتها قضية صحية ومشكلة من مشاكل الصحة العامة، ذات التكلفة الباهظة على أنظمة الرعاية الصحية.
وعلى الرغم من أن البدانة هي حالة مفرطة من زيادة الوزن، إلا أن تقارير منظمة الصحة العالمية تفيد بأن 2.8 مليون إنسان يتوفون سنوياً بسبب كل من الوزن الزائد والبدانة.
وتؤثر البدانة سلباً على الكبد والبنكرياس والقلب والعظام، وينتج عنها خلل في توازن الهرمونات.
والنساء أكثر عرضة للبدانة من الرجال، وتتوقع إحصاءات منظمة الصحة العالمية بأن يبلغ عدد من لديهم وزن زائد أو بدانة 2.7 بليون إنسان بحلول عام 2025.
ويتطلّب خفض الوزن الحد من أكل الأطعمة والمخبوزات الجاهزة، واللحوم المصنّعة، والدهون الحيوانية، وزيادة أكل الحبوب الكاملة، والبقول، والخضروات، والفاكهة غير الغنية بالسكر، مع ممارسة النشاط البدني، وعدم الجلوس طوال النهار.