في جلسة حوارية بتنظيم التعليم التطبيقي والبحوث: تحفيز النشر العلمي بالمجلات العالمية وأسس اختيارها لضمان النشر
نظم قطاع التعليم التطبيقي والبحوث في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب جلسة حوارية حول تحفيز النشر العلمي في المجلات العالمية بمشاركة مجموعة من المتحدثين من تخصصات مختلفة يمتلكون رصيد كثيف في النشر العلمي ويتمتعون بخبرة كبيرة في التحكيم وقياس كفاءة مستوى البحوث وهم أ.د. درويش المطيران من كلية الدراسات التكنولوجية، أ.د. حنان تقي من كلية التربية الأساسية، أ.د. بدر الشمري من كلية الدراسات التجارية و أ.د. حليمة الكندري من كلية العلوم الصحية وذلك عبر منصة مايكروسوفت تيمز.
أدار الجلسة أ.د. عبد اللطيف بن نخي والتي كانت عبارة عن جولتين متتاليتين بدأت بكلمة لراعي الجلسة (نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث) مدير عام الهيئة بالإنابة أ.د. جاسم الأنصاري رحب فيها بالحضور والسادة المشاركين مثمناً مشاركتهم في الجلسة والتي بالتأكيد سيكون لها الأثر الايجابي في إثراء الحوار.
خلال الجولتين تم التطرق إلى عدد من المحاور الهامة وبعض الأمور الأساسية التي يمكن أن تساعد الباحث في إعداده لبحثه منها كيفية إعداد النسخة الأولى من الورقة العلمية وإرسالها للمجلة العلمية والإعداد الجيد للبحث من خلال تسلسل الأفكار والكلمات وأسس اختيار المجلة العالمية لنشر البحث لضمان حفظه من الضياع و سرعة انتشاره بالمكتبات والجامعات كما أن نشر البحوث العلمية يجعل الباحث معروف في محيط الباحثين مما يعطيه فرصة أكبر في حال رغبته بأن يصبح مُحرر ومُحكم في مجلات عالمية مرموقة ويتم الاستعانة به مستقبلاً في حضور مؤتمرات عالمية هامة ، كما تم التأكيد من قبل متحدثي الجلسة على ضرورة الاطلاع على متطلبات المجلة العالمية عند إرسال البحث العلمي لنشره من حيث عدد الكلمات وحجم الخط ومصادر البحث لأن عدم التقييد بالمتطلبات الأساسية يمكن أن يؤدي إلى رفضه ، وكذلك تم تسليط الضوء على بعض العوامل المساعدة في إعطاء البحث فرصة أكبر لقبوله مثل الاهتمام بالعنوان بحيث يكون واضح ومُحدد ويُعطي انطباع أولي عن محتواه للقارئ وتكون مقدمته مُوضحة للهدف من وراء كتابة هذا البحث، بالإضافة إلى تحديد النظريات المستخدمة فيه ودعمها بالدراسات السابقة، وبيان الفرضيات والمناقشات ووضع النتائج والخلاصة والتوصيات ليُصبح البحث مُتكامل.
في ختام الجلسة فتح باب النقاش والحوار للرد على تعقيبات واستفسارات الحضور.