في ذكرى النكبة..التعاون الإسلامي تجدد دعمها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
جددت منظمة التعاون الإسلامي دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو(حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى الـ 75 لنكبة فلسطين في 15 مايو(أيار) ، إنها “تستذكر في هذا اليوم، الذكرى الـ75 لنكبة فلسطين أرضاً وشعباً، إثر قيام إسرائيل، قوة الاحتلال الاستعماري، وما صاحبها من تطهير عرقي، وممارسة إرهاب الدولة الممنهج ضد الشعب الفلسطيني عبر ارتكاب أكثر من 51 مجزرة راح ضحيتها حوالي 15 ألف مواطن فلسطيني، والتهجير القسري لأكثر من 950 ألفاً آخرين، وكذلك تدمير 531 قرية فلسطينية بالكامل، ومصادرة أراضي وممتلكات الشعب الفلسطيني الأصيل”.
ورحبت المنظمة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 30 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، الاحتفال بذكرى النكبة لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة، مؤكدة “مسؤولية المجتمع الدولي وواجباته السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتفعيل آليات العدالة الدولية لمحاسبة إسرائيل، قوة الاحتلال، على ما اقترفته من جرائم ضد الإنسانية، وتصحيح الظلم التاريخي الذي ما زال مسلطاً على الشعب الفلسطيني، وإيجاد حل عادل وشامل ودائم لقضيته وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية”.
وأعربت عن تقديرها وتثمينها لدور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا، وجهودها في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين الذين يقدر عددهم 6.5 ملايين، مشددة على ضرورة استمرار دورها باعتبارها الشاهد الدولي الحي على مأساة اللاجئين، وتجسد التزام المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الأمم المتحدة وضرورة إيجاد حل عادل ودائم لمسألة اللاجئين الفلسطينيين.