في عدد أكتوبر.. مجلة «الكويت» تستعرض تأثير التكنولوجيا في حياتنا
صدر عدد شهر أكتوبر من مجلة «الكويت»، وتضمن ملفا رئيسا حول تأثير التكنولوجيا في الحياة المعاصرة ودورها في الكثير من التغيرات الاجتماعية والثقافية في كل من الكويت والدول العربية والعالم.
وجاء في افتتاحية المجلة أنه «لم يعد من الممكن تصور العالم من دون التكنولوجيا، وما تسببت فيه من تغيرات كبيرة في شكل الحياة اليومية لسكان العالم».
شمل الملف مجموعة من الموضوعات بأقلام عدد من الكتاب، من بينها موضوع بعنوان «من المطبعة إلى عصر الإنترنت.. ثورة معرفية وثقافية جديدة»، وآخر حول التطورات التي ابتكرت تسهيلات كبيرة أحدثتها التكنولوجيا في مجال الطب والعقاقير الطبية، بينما جاء موضوع «السوشيال ميديا.. الجانب الآخر من الصورة» ليتلمس ملامح العالم الجديد الذي خلقته وسائل التواصل الاجتماعي بما فيه من إيجابيات وسلبيات، وتعيد المجلة نشر موضوع سبق أن نشرته على صفحاتها قبل ما يزيد على نحو ثلاثين عاما، لتكشف بدايات تناول الإعلام للظواهر الخاصة بتقدم التكنولوجيا قبل تحقق الكثير من مظاهر ثورة الاتصالات الرقمية، وغيرها من هواجس الماضي التي تخص المستقبل، كما احتوى الملف على موضوع حول تكنولوجيا الاتصالات بوصفها اليوم قوام وسائل الإعلـــــام الجماهيـــري، إضافة إلى تبين وسائل التكنولوجيا التي تفيد فئة الصم وتطبيقاتها الحديثة، ودور الحكومة الكويتية في استحداث الكثير من هذه التطبيقات لإفادة فئة الصم في المجتمع.
وبمناسبة احتفالية يوم المدن العالمي، نشرت المجلة موضوعا بعنوان «التنمية الحضرية بخطى واثقة نحو المستقبل في الكويت»، الذي يقدم إحاطة بالتحديات التي تواجه المدن في أرجاء العالم مع اتساع الرقعة الحضرية بسبب زيادة أعداد سكان العالم.
وضم العدد مجموعة أخرى من الموضوعات المتنوعة، بينها موضوع يستعيد سيرة مساعد العازمي أول طبيب كويتي حاصل علــــى الشهادة الأزهرية، ودوره الرائد في مواجهة مرض الجدري في الكويـــت ومنطقــــة الخليج العربي، إضــافة إلى دوره كعالم وفقيه.
وحول مسيرة الكويت في دعم الثقافة العربية من خلال مؤسساتها الثقافية المختلفة، يحتوي العدد على موضوع يتناول تفاصيل الدور الكويتي الرائد الذي بدأ منذ ستينيات القرن الماضي ولايزال مستمرا، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الثقافية والتحقيقات الأدبية التي تضمنها العدد.
تجدر الإشارة إلى أن المجلة تصدرها وزارة الإعلام ممثلة في قطاع الصحافة والنشر والمطبوعات، عبر توجيهات داعمة من وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري ووكيل وزارة الإعلام محمد بن ناجي ووكيل قطاع الصحافة والنشر والمطبوعات لافي السبيعي وجهود أسرة التحرير ورئيستها عائشة العسعوسي.
