وفي وقت لاحق، لعبت دورًا رئيسيًا كما كانت المنتجة التنفيذية لفيلم ديزني Maleficent الذي جذب إقبالًا دوليًا ضخمًا. كما أخرجت عدة أفلامٍ منها In the Land of Blood and Honey، وUnbroken إضافةً إلى فيلم By the Sea الذي شاركت فيه مع رفيقها وزوجها براد بيت.
فازت جولي بأول جائزة أوسكار لها (كأفضل ممثلة مساعدة) عن دورها في فيلم Girl Interrupted. في الألفية الجديدة، واصلت العمل على مجموعة متنوعة من الأدوار المثيرة للاهتمام، مثل أفلام Lara Croft(2001 و2003)، وTaking Lives (2004)، وMr. and Mrs. Smith (2005) وThe Good Shepherd (2006)، ومثلت في عدة أفلام خيالٍ علمي مثل Sky Captain وWorld of Tomorrow (2004) إضافةً إلى فيلم Beowulf (2007).
في عام 2007، قدمت جولي أداء رائعا في دور ماريان بيرل، الأرملة الحامل لمراسل صحيفة في وول ستريت جورنال داني بيرل في فيلم A Mighty Heart، وفي عام 2008، وبعد أن أدت دور شخصية تايغريس في فيلم Kung Fu Panda ودور قاتلة مأجورة في فيلم Wanted، ظهرت جولي في فيلم Changeling من إخراج كلينت إيستوود.
ولعبت دور كريستين كولينز، أم ظهر ابنها بعد اختطافه، لكنها كانت على يقين من أن الصبي ليس ابنها الحقيقي، مما قادها إلى كشف مؤامرة الشرطة في نهاية المطاف. وبعد ذلك بعام، تلقت جولي أول ترشيح لها لجائزة أوسكار كأفضل ممثلة لدورها في الفيلم.
وفي عام 2010، لعبت جولي الدور الرئيسي في فيلم الإثارة Salt، الذي تدور أحداثه حول العميلة في وكالة المخابرات المركزية، إيفلين سالت، التي تجري ملاحقتها بعد اتهامها بأنها جاسوسة روسية، وفي نفس العام، لعبت دور إليز كليفتون في فيلم The Tourist جنبا إلى جنب مع جوني ديب.
في عام 2014، لعبت جولي الدور الرئيسي كما كانت المنتجة التنفيذية لفيلم Maleficent، وأدت دور الساحرة ماليفيسينت، والتي تشبه في شخصيتها دور الشريرة المشعوذة في فيلم Sleeping Beauty(1959)، وبالرغم من انقسام النقاد حول الفيلم، فقد حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، حيث حصد 240 مليون دولار في الولايات المتحدة، إضافةً إلى 517 مليون دولار حول العالم.
وفي فبراير 2007، زارت جولي مخيمًا للاجئين في تشاد للمرة الثانية من أجل زيادة الوعي بعشرات الآلاف من اللاجئين الفارين من القتل في دارفور، وفي عام 2008، قامت جولي برحلة إلى أفغانستان للدعوة إلى تقديم المساعدة الدولية للاجئين العائدين من باكستان بعد هزيمة طالبان، ونتيجة تدفق الملايين إلى أراضيهم الأصلية، انتشر الفقر والمجاعة على نطاق واسع، كما أن عودة طالبان الأخيرة هددت حياتهم بشكلٍ أكبر.
وفي نفس العام، أعلنت جولي عن خطط لفتح عيادة للإيدز والسل في إثيوبيا، البلد الذي تبنت منه ابنتها زهرة، وبالفعل، تبرعت مؤسسة جولي-بيت بمليوني دولار للجنة الصحة العالمية ذهب جزءٌ منها لتوفير الأدوية لعلاج تلك الأمراض.
تزوجت ثلاث مرات، بداية، تزوجت النجم جوني لي ميلر الذي شاركها في فيلم Hackers عام 1995، لكنهما تطلقا عام 1999، وفي العام التالي، تزوجت جولي الممثل الحائز جائزة الاوسكار بيلي بوب ثورنتون، لكن زواجهما لم يستمر أكثر من ثلاث سنوات، وبعد ذلك، التقت جولي بشريكها الممثل براد بيت، أثناء تصوير فيلم Mr. and Mrs. Smith عام 2004.
في عام 2002، تبنت جولي ابنا من كمبوديا وبعد ثلاث سنوات، تبنت ابنة تسمى زهرة وفي عام 2005، تقدم براد بيت بالأوراق الرسمية لتبني طفلي جولي وبعد ذلك، ولدت الابنة البيولوجية الأولى لهما، شيلوه، في ناميبيا عام 2006، حيث سافرت جولي وبيت وأبناؤهما هناك لتجنب جنون وسائل الإعلام الذي بدا أنه يتبعهم أينما ذهبوا.
في مارس 2007، أضافت أنجلينا جولي عضوًا جديدًا لعائلتها، حيث تبنت طفلًا آخر عمره 3 سنوات من دار أيتام فيتنامية وأطلقت عليه اسم باكس ثين، وبعد ذلك، أنجبت جولي توأمان، نوكس ليون وفيفيان مارشلاين في 12 يوليو 2008، في مستشفى على ضفة البحر في جنوب فرنسا، وبيعت حقوق الصور الأولى للتوأمين إلى مجلة People وHello مقابل 14 مليون دولار، مما جعل منها أغلى صور المشاهير الملتقطة على الإطلاق.
في عام 2012، أصبح بيت وجولي مخطوبان. وبهدوء، أقاما حفلًا خاصًا بحضور العائلة والأصدقاء في 23 أغسطس 2014 في فرنسا، في مايو 2013، أعلنت جولي البالغة من العمر 37 عامًا في مقال نشر في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان “My Medical Choice” أنها خضعت لعملية استئصال ثدييها من أجل منع إصابتها بسرطان الثدي في المستقبل، قالت جولي إنها قررت الخضوع للعملية الجراحية بعد أن علمت أنها تحمل جينا يعرف باسم BRCA1، الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
وفي سبتمبر 2016، تقدمت جولي بطلب طلاق من بيت وطلبت حضانة أطفالها الستة لوحدها.