في عيد ميلاد كيرا نايتلى.. كيف تسبب نجاحها بقراصنة الكاريبي فى مرضها
تحتفل اليوم الخميس السادس والعشرين من مارس النجمة كيرا نايتلى بعيد ميلادها حيث تعد واحدة من أبرز نجمات هوليود ممن وضعوا بصمتهم علي كافة الأدوار التي لعبتها في مشوارها الفني، كما بزغ نجمها في سن صغير، وذلك بعدما بطولة أفلام في غاية الأهمية مثل “قراصنة الكاريبى” وهى في مطلع العشرينيات.
كيرا نايتلى وبالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها نتطرق إلي قصتها مع الاضطراب النفسى التي عانت منه، وتحديداً بعد نجاحها في فيلم “قراصنة الكاريبى”، التي لعبت البطولة النسائية فيه أمام النجم جونى ديب، وخطفت الأنظار خلاله كموهبة قادمة بقوة في هوليود إلا أن النجمة الشهيرة ووفقاً لما كشفته فيما بعد بأكثر من حوار وبرنامج لم تتأقلم مع هذا النجاح خاصة أن نجاح الفيلم جماهيرياً وتصدرها لأغلفة المجلات صاحبه هجوم قاسى من عدد النقاد علي طريقة تمثيلها، وهو الأمر التي لم تتقبله أيضاً، وبالتالي شعرت فجأة أنها محور جدل كبير في هوليوود ما بين الإشادة والانتقاد.
كيرا نايتلى أوضحت أنها كلما قرأت مقال ينتقد دورها وطريقة لعبها للدور كانت تشعر بأنها بلا قيمة مؤكدة أنها ركزت علي الجانب السلبى ولم تركز علي إيجابياتها في العمل، ثم تعرضت لانهيار عصبي تم تشخيصه علي أنه اضطراب ما بعد الصدمة، في وقت فسره الأطباء المعالجين لها بأنه نتاج لمعاناتها مع التأقلم بعد بزوغ شهرتها المفاجئ.
كل ذلك دعاها للخضوع إلي جلسات علاج طويلة، والابتعاد عن الأضواء لمدة عام كامل، أكدت بأنها كانت تري فيه مصورى الباباراتزى أشباح، وكانت تتنكر منهم كلما خرجت حتى لا يلاحظها أياً منهم وتستمر في علاجها.