في يوم ميلاده .. قصص ونجاحات ونجومية أمضى بها رابح صقر مسيرته الفنية
هاشتاقات الكويت :
يحتفي الفنان رابح صقر في السادس من نوفمبر بيوم ميلاده، مُحملاً بالنجاحات الفنية، ومسيرة حافلة لأكثر من ثلاثة عقود أثرى بها الساحة الخليجية والعربية بأعماله الغنائية.
العديد من المحطات التي مرَّتْ عليه وجعلت منه أيقونة غنائية، فإضافةً إلى الفن الغنائي هو عازف عاشق لآلته الموسيقية، وموزع موسيقي، ومايسترو، وقد أشرف رابح -إبان فترة التسعينيات الميلادية- على الكثير من الألبومات الغنائية والأعمال التي حققت انتشارًا كبيرًا ونجاحًا في الساحة الغنائية، ومنها أعمال للفنانين: راشد الماجد، ونجوى كرم، ونوال الكويتية، وعبد المجيد عبد الله، وعبادي الجوهر، وعبد الكريم عبد القادر، ورباب، لتشكِّلَ تلك الفترة أهم المنعطفات في مسيرته الفنية.
“يا نسيم الليل” كان عنوانًا لأول ألبوم غنائي له في عام 1982، لتكون هذه الأغنية خالدة إلى يومنا هذا، كما أنها أيقونة الأفراح والمناسبات والحفلات الغنائية، وكذلك صارت ملاذًا للشباب والشابات يؤدونها في المناسبات الغنائية.
ورغم توقفه عن الغناء خمسة أعوام بعد طرحه ألبوم “رابح 96″، فإن محبته الكبيرة للموسيقى والفن دفعته للاستمرارية من خلال الجلسات الغنائية، والإشراف الموسيقي على ألبومات نجوم الأغنية الخليجية.
تراث ثقافي وموروث فني قدمه رابح صقر في الساحة الفنية، ليكون أحد أبرز روافد الأغنية السعودية والخليجية بما يقدمه من إبداعات في الوطن العربي، وقدَّمَ رابح خلال مسيرته الغنائية أكثر من 30 ألبومًا غنائيًّا، وأكثر من 50 حفلة غنائية، و28 فيديو كليب.
رابح صقر والجلسات الغنائية
انطلق رابح بالجلسات الغنائية بشكل مغاير في مطلع الثمانينيات الميلادية، إذ استغلَّ الجلسات الغنائية لتقديم فنه، وفي تلك الحقبة اعتلى رابح مسارح الأندية مرّات كثيرة، وشارك بنشاط في الجلسات الغنائية، مما ساهم في صقل موهبته، وعام 1986 تمكَّن من إصدار ألبومه الثاني “أنا والليل” من كلمات أحمد عبد الحق وألحانه، وظهر معه في الجلسة الغنائية الفنان الراحل طلال مداح، الذي حضر لمساندته، وفي هذه الجلسة بمناسبة عيد الفطر غنَّى رابح “أنا والليل والقمرة”، الأغنية التي حققت انتشاراً واسعاً، وساهمت في تعريف الجمهور به، ليواصل رابح بعدها نهجه الفني، ويصبح نجم الجلسات الفنية بحق.
إسهامه في نجاح الحفلات العربية والخارجية
في كل صيف يكون جمهور رابح على موعد معه في الحفلات الخارجية والعربية، وفي العاصمة المصرية القاهرة يجدد رابح التلاقي واللقاء الفني مع جمهوره الخليجي هناك، ليُحيي سنويًّا أكثر من حفلة غنائية على خشبات مسارح القاهرة، تلك المسارح التي عرفت رابح جيدًا بدايةً من التسعينيات الميلادية، ليحقق رابح ترابطًا وثيقًا على مسارح مصر، ويشعل التوهج الفني الخليجي والعربي، وتحديدًا في فصل الصيف، ليكون العلامة البارزة والفصل الثابت في حفلات القاهرة سنويًّا.
وفي العاصمة البريطانية لندن هناك موعد آخر يصدح فيه رابح بالأغنية الخليجية والموسيقى العربية التي تفنن في وضعها، ليتغنى سنويًّا في عاصمة الضباب كل صيف، ويكون له موعد آخر ما بين حفلات صيف لندن والقاهرة التي تحظى بسِجِلّ حفلاته الغنائية في كل عام.
تفاعله الكبير في حفلات السعودية
مشاركات مستمرة يساهم بها الصقر رابح في الحفلات الغنائية بالسعودية، ولعل مشاركاته بحفلات السعودية تأتي نتيجة للجماهيرية الغفيرة التي يتمتع بها، وشارك رابح في العديد من الحفلات ما بين المدن الرئيسية في السعودية، الرياض وجدة والدمام والمناطق الشمالية، ليكون الحضور الجماهيري ونفاد التذاكر في وقت قياسي هو عنوان حفلاته، ويتمتع رابح بخفة الظل مع الجمهور، والتي تسهم في إشعال خشبة المسرح وخلق حالة تنافس جماهيري غير مسبوق في الحفلة.
موسم الرياض .. مشاركتان واحتفالية بعيد ميلاد
لن يمر الشهر الحالي “نوفمبر” مرور الكرام على رابح صقر ومحبيه وجمهوره العريض؛ إذ يلتقي بجمهوره في “ليلة سهم” التي تأتي بالتزامن مع يوم ميلاده، ليجدد اللقاء بمُحبيه مرة أخرى في الـ 26 من نوفمبر الحالي، وذلك في “ليلة رابح صقر”، هذه الليلة التي يتغنى فيها منفردًا أمام 22 ألف متفرج على مسرح فنان العرب محمد عبده في الرياض بوليفارد، وهناك احتفاء خاص برابح مع جمهوره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وسيشكّل نوفمبر حالة خاصة وغزلاً بينه وبين جمهوره.
المصدر – سيدتي