أمن ومحاكم

قائد عسكري أميركي: محظوظون بالخدمة في الكويت بلد العدل والحرية والمساواة

أكد قائد مجموعة دعم المنطقة المشرف على عمليات القاعدة في معسكري بورينغ وعريفجان العقيد مارتن وولغيموت في الجيش الأميركي مارتن وولغيموت، أن «الجيش الكويتي يلعب دوراً حاسماً في ضمان الاستقرار، وتثق الولايات المتحدة في شريكها في الدفاع، للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار، وضمان الازدهار الذي نتمتع به اليوم، بعد عقود من الغزو عام 1991».

وأضاف وولغيموت عبر بيان، بمناسبة احتفالات الكويت بذكرى التحرير «كل يوم أرى العلم الأميركي يرفرف خارج نافذتي بجانبه، ليس فوقه، وليس تحته، بل جنباً إلى جنب، يقف علم الكويت، حيث أرى أمة فخورة يسعدني أن أسميها وطني، وبنفس الطريقة، أرى كل يوم جنوداً ومدنيين كويتيين يعملون جنباً إلى جنب مع أفراد الخدمة الأميركية. هناك فهم لم يقل ولكنه مؤكد، بأننا أقوى معاً، وستقف علاقتنا بفخر وحزم، مثل هذين العلمين في مهب الريح».

وقال وولغيموت، «قبل 32 عاماً، غزا صدام حسين الكويت ظلماً، وفرض أهوال الحرب على هذه الدولة المحبة للسلام، تلا ذلك موجة من الغضب والعمل الدولي، بعدما رأى الناس في كل مكان أن الكويتيين يعانون في ظل النظام الاستبدادي الذي أنشأه صدام في هذا البلد الفخور والمزدهر، وهو أصداء نراها اليوم في الغزو الروسي الظالم لأوكرانيا».

وقال: «من جميع أنحاء العالم، سمع تحالف من 38 دولة نداء الكويتيين واتحد في قضية إنهاء الغزو واستعادة استقلالهم الشرعي كشعب وأمة، وعلى مدى 6 أشهر، كافح شعب الكويت في ظل الحكم الاستبدادي لصدام حسين، القيود على حرية التعبير والتجمع، وعشرات الآلاف رهن الاحتجاز».

وتابع: «على مدار 42 يوماً من القتال العنيف الذي شنّته قوات التحالف الباسلة عبر البر والجو والبحر، طُرد جيش صدام من الكويت، لكن طوال فترة الاحتلال، قاوم الجنود والمدنيون الكويتيون على حد سواء، هؤلاء الرجال والنساء ذوو الشجاعة المذهلة قاتلوا بكل الوسائل المتاحة ضد طاغية ونظامه، وقد تشرفت بشكل خاص بلقاء أعضاء المقاومة وأسرى الحرب السابقين خلال فترة وجودنا في الكويت».

وأضاف: «أرى في الكويت إحساساً قوياً بالهوية المتماسكة، فالوزارات تنسق مع بعضها البعض، وكل منها يستثمر في نجاح الآخر، لقد تغيرت السياسة والاقتصاد وأنماط الحياة والثقافة، لكن ما لم يتغير هو الحاجة إلى الاستقرار والأمن داخل الكويت، وكذلك عبر المنطقة».

وأشار إلى أن «الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة والكويت جنباً إلى جنب قبل 32 عاماً تتكرر عبر الزمن حتى اليوم وغداً. فمن المصافحة إلى الوجبة المشتركة، نواصل تعزيز الثقة التي صاغها أسلافنا أولاً في الحرب والآن كشركاء».

وقال العقيد وولغيموت «يبدو غزو الكويت عام 1991 وكأنه منذ أجيال، وعلى مر العقود تغير العالم بشكل كبير، ولا سيما الكويت، ما وفر نظرة رائعة يمكن من خلالها التفكير في الشراكة الكويتية ـ الأميركية. فمنذ الحرب، هناك شعور ملموس بالتقدير لخدمة أفراد الأمن والخدمة العسكرية الكويتيين، ويرى أعضاء الخدمة الأميركية بأنهم محظوظون لكونهم ضيوفاً في هذا البلد، دولة قوية ومستقلة، أمة ذات مكانة دولية عالية، تكرم أسس المجتمع الكويتي – العدل والحرية والمساواة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى