قائد الحرس الثوري الإيراني: مواجهتنا مع الاحتلال لها امتداد دولي

قال القائد العام للحرس الثورى الإيرانى اللواء حسين سلامى، إن إسرائيل دخلت المواجهة بكل قدراتها وطاقاتها، فى حين أن طهران تواجه إسرائيل “بجزء من قدراتها”.

وأكد أن المواجهة مع إسرائيل تتركز ظاهريا فى قطاع غزة وفى لبنان لكن “امتدادها السياسى دولي”.

وأشار إلى إمكانية توجيه ضربات أقوى في ظل تواصل التهديد بهجوم على إسرائيل ردا على هجومها الأخير على إيران.

وأضاف أن إنجاز الولايات المتحدة خلال عام من معركة طوفان الأقصى هو تدمير صورتها السياسية عالميا، بحسب وصفه.

ويوم أمس أفاد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي بأن موازين القوة تتغير لصالح المقاومة، وأن حزب الله اللبناني تمكن من إعادة بناء قدراته بشكل “إعجازي”، على حد قوله.

ولفت سلامي إلى أنه رغم المجازر التي ارتكبتها إسرائيل على مدار العام الماضي، فإنها لم تحقق مكاسب ميدانية ملموسة بسبب المقاومة الشرسة التي أبداها أهالي غزة، الذين واجهوا أكبر تحالف عسكري في العالم بموارد محدودة.

وقال سلامي، في كلمته أمام مجلس خبراء القيادة، إن إسرائيل أخطأت عندما اعتقدت أن إيران لن ترد على عدوانها.

وشنت إيران أول هجوم عسكرى مباشر على إسرائيل في 13 أبريل 2024، في عملية أطلقت عليها اسم “الوعد الصادق”. وأعلنت طهران عبر تلفزيونها الرسمي عن إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه أهداف إسرائيلية، وذلك ردا على هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل، الذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.

Exit mobile version