قائد المنتخب الروسي السابق يدين الحرب على أوكرانيا
وصف قائد المنتخب الروسي لكرة القدم سابقاً، إيغور دينيسوف، غزو بلاده لأوكرانيا بـ”الرعب بكل ما تحمل الكلمة من معاني ” لكن أبدى تخوفه من التعرض للحبس أو ربما القتل لحديثه عن ذلك الأمر.
واجتاحت روسيا، بمساعدة من جارتها بيلاروس، أوكرانيا في أواخر فبراير (شباط) الماضي، وذلك بعد أسابيع من التوتر السياسي بين البلدين.
وأدى الغزو الروسي إلى ردود أفعال واسعة، كما أدى إلى عقوبات اقتصادية ورياضية وسياسية على البلاد في محاولة لإيقاف الهجمات.
وطالب نجوم الكرة الأوكرانية مثل أوليكساندر زينتشينكو وأندريه شفينشينكو بوقف الهجمات، لكن دينيسوف واحد من أهم الرياضيين الروس الذين أدانوا الهجمات.
ولازال لاعب وسط زينيت السابق، والذي تحدث في مقابلة مع الصحافي نوبل أرستاميان في لقاء نشر على يوتيوب، يعيش في روسيا وهو على دراية بأنه يعرض حياته للخطر بمعارضة الغزو.
وقال دينيسوف، الذي ارتدى شارة قيادة منتخب بلاده ولعب 54 مباراة ما بين عامي 2008 و2016: “بالنسبة لي، هذه الحرب كارثة ورعب بكل ما تحمل الكملة من معاني”.
وأضاف: “ربما يزجون بي في السجن أو يقتلوني، لكن بالنسبة لي أنا أرى تلك الحرب كذلك”.
كما كشف اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً، أنه كتب بشكل شخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطالباً إياه بإيقاف تلك الهجمات على أوكرانيا.
وأوضح دينيسوف: “أنا فخور بذلك، كان ذلك بعد ثلاثة أو أربعة أيام، لقد قلت له أنني حتى مستعد للجثو على ركبتي أمامك حتى يتوقف كل شيء”.