“قائمة التغيير”: أصحاب المشاريع في الكويت اكثر من 70% ولذلك هم الأغلبية
أكد مرشحو قائمة التغيير التي تخوض انتخابات مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الكويت على أن دور غرفة التجارة الحقيقي مقارنة فيما هو على ارض الواقع يجب ان اكبر مما يراه مجتمع اصحاب الأعمال في الكويت وهناك 91% من اصحاب الاعمال لا يعرفون بشكل واضح الدور الكبير لغرفة التجارة، وهو كان احد اسباب السعي لخلق التغيير الفعّال عبر خوض الانتخابات في هذا العام.
واضاف مرشحو قائمة التغيير خلال ملتقى (تغيير مستقبل التجارة في الكويت) ان غرفة تجارة وصناعة الكويت هي أحد المحركات الأساسية للاقتصاد سواء على المستوى المحلي الداخلي أو من خلال ربط العلاقات الدولية لتأسيس شراكات استراتيجية فعالة تهدف الى تحقيق مكاسب اقتصادية للدولة.
شدد مرشح قائمة التغيير جاسر النجدي إلى القائمة تسعى لتفعيل دور كيان اقتصادي قد أعطيت له صلاحيات المستشار الاقتصادي العام للدولة بكافة مؤسساتها، لذلك ينص تعريف الغرفة لنفسها بما يخص الدولة وصلاحيات الغرفة “أخذ رأيها لازم في كل ما يتعلق بالمسائل والتشريعات ذات الطابع الاقتصادي”، لان غرفة التجارة هي احد اهم محركات الاقتصاد الوطني، فيجب ادارتها تمثل كل الفئات وان لا تكون بيد فئة واحدة، لان التجارة للجميع، ويوم الانتخاب سنرى ان كل صوت يمكن ان يصنع الفرق، ومسؤولية كل عضو في الجمعية العمومية لغرفة تجارة وصناعة الكويت ان يذهب للادلاء بصوته، لأن صوته يصنع التغيير بيوم الانتخاب.
واضاف النجدي: عاشت غرفة تجارة وصناعة الكويت سنين والصراعات فيها لا تخص المجتمع الكويتي لا من قريب ولا من بعيد، حيث كانت تعتبر صراعات طبقة التجار غير المتداخلة مع المجتمع، ولكن بعد ازدياد عدد مزاولي التجارة والذين اصبحوا أعضاء في غرفة التجارة والصناعة بحكم الزامهم بدفع رسوم رخصة من الغرفة بأكثر من 73% ما بين سنة 2020 الى سنة 2022 ، حيث كانت عدد الأصوات في الغرفة في الانتخابات الأخيرة ما يقارب الـ14,200 صوت واليوم نجد انفسنا أمام اكثر 24,600 صوت يمكنه المشاركة من اصحاب المشاريع الصغيرة و المتوسطة والمبادرين واصحاب الاعمال الشباب، فما عادت المسالة صراع طبقة تجار أو طبقة اجتماعية منفصلة، بل اصبح الامر اقرب إلى كيان يمثل كافة أطياف المجتمع بأغلبية ساحقة للمواطن البسيط الباحث عن لقمة العيش والاستقلال في قراره المهني.
وبدوره تطرق مرشح قائمة التغيير حسين حاجي إلى ان فترة أزمة كورونا كشفت المستور وان المتضرر الاول كان اصحاب المشاريع الصغيرة الذين باتوا اليوم يتعدون 70% من اصحاب الرخص في غرفة التجارة وصمتوا لأنهم اخذوا وعود بالتعويض و مساندتهم ولكن هذا لم يتم ولكن الجميع شاهد ما حدث من اغفال لأوضاعهم، فالشباب الكويتي يعاني من عدم العدالة وتكافؤ الفرص في القطاع التجاري مقابل فئة التجار، وهدف قائمة التغيير هو قلب المعادلة لان التجارة للجميع.
و اشار المرشح عبدالعزيز المبارك الى ان المبادرين و اصحاب المشاريع الصغيرة كانوا اكثر من عانى من سلبية موقف غرفة تجارة وصناعة الكويت خلال جائحة كورونا، في عدم الالتفات إلى ضرورة دعم هذه الشريحة التي تعرضت لظروف سيئة وسط صمت غريب من غرفة تجارة وصناعة الكويت التي كان من المفترض التدخل لمعالجة وضعهم، ولكن هذه الأغلبية الساحقة التي تتمثل في اصحاب المشاريع والمبادرين لم تعي حجمها حتى الآن ولازالت تترك زمام الأمور للأقلية المعتادة وذلك اما من باب التعود أو من باب عدم الرغبة أو القدرة على إدارة عمل تطوعي ضخم مثل غرفة التجارة والصناعة التي بلغت نسبة من لا يعلم دورها الحقيقي من الشباب نحو 91% لعدم قدرة غرفة تجارة وصناعة الكويت على توضيح اهدافها و عدم تقديمها لأي رؤية او ورقة او خطة اصلاحية لسنوات.
واوضحت المرشحة هنادي الهاجري الى ضرورة ابراز دور المرأة في الوسط التجاري و تفعيل دورها في صنع القرار الاقتصادي من خلال غرفة تجارة و صناعة الكويت ، مبينةً عزم قائمة التغيير على صنع الفرق وتغيير واقع الحال للجميع، حيث أن غرفة التجارة والصناعة ليست حكراً لأحد فكلنا نمثل الكويت ولا يوجد من هو أحق أو اقل أحقية الا بنتائج الاعمال.
وبدوره بين مرشح قائمة التغيير غازي الدوسري الى ضرورة ايجاد صورة واضحة للعمل الجماعي المنظم من اجل تحقيق طموحات اعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت عبر الانتخابات التي تعقد حتى اليوم بطريقة “معقّدة” وهو ما يستدعي لضرورة تعديل نظام الانتخاب الحالي المعتمد على رقابة من مجلس ادارة غرف التجارة وعلى استخراج بطاقات المشاركة قبيل الانتخابات وايجاد حلول بديلة من الوضع الحالي الذي يعتمد على نظام موضوع من قبل إدارة الغرفة بتصويت إلكتروني لكن بتعطيل مبرر عبر آلية التصويت، التي تتسم بالتصعيب والتعجيز، لاضعاف المشاركة وهو أمر مريب في حق رجالات لهم تاريخهم في التاريخ الكويتي المعاصر على مستوى السياسة ولكنهم يرفضون القيام بالمثل في غرفة التجارة بل و تم رفض طلبنا بتعديل هذه الانظمة، وهذه كلها مبررات تستحق وقفة لتعديل هذا النظام في حال وصلت قائمة التغيير لصنع التغيير.