شباب وتعليمهاشتاقات بلس

قائمة الراية تكشف أحداث انتخابات اتحاد طلبة الكويت بالمملكة المتحدة

أصدرت قائمة الراية والتي تخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع المملكة المتحدة بياناً حول الاحداث التفصيلية لما حدث في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ، وذلك تحت عنوان “بيان عمومية الشارع .. والكشوفات المزورة” والذي جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

{قُلْ كُلّ يَعْمَل عَلَى شَاكِلَته فَرَبّكُمْ أَعْلَم بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا}

إننا في هذه الحقبة السوداء من تاريخ نقابة طلبة وطالبات المملكة المتحدة نعبر لكم عن أسفنا الشديد لما وصلت إليه الساحة من فساد وتردي وزرع للفتن والكراهية بين الجموع الطلابية بسبب السعي للسطيرة على مقاعد فرع الهيئة التنفيذية في المملكة المتحدة.

جموعنا الوطنية الوفية..

نصدر لكم هذا البيان المفصل اليوم ليبين لكم مدى الخبث الذي وصلت له الفئة الساعية للسطو على ارادتكم وفرض توجهاتها الظلامية وأفكارها الرجعية والبدء بنشر آيدلوجيات سامة لاتخدم الوطن بل تخدم مصالح حزبية قذرة، فكشفهم اليوم وتعريتهم أصبح ضرورة، وإيقافهم واجب وطني فرض علينا نحن طلبة الكويت في المملكة المتحدة.

نبدأ بما وضحناه في عدة بيانات سابقة منذ أن تم تزكية الهيئة الغير شرعية وسرقة مقاعد فرع التنفيذية بالعام النقابي الماضي، حيث أعلنت الهيئة التي سبقتهم عن الانتخابات خارج إطار دستور الإتحاد الوطني وصمتت الهيئة التنفيذية في الكويت وقبلت بتجاوز رغبة الجموع الطلابية، وقامت بدورها القوائم الطلابية بمقاطعة هذا الكيان واعتباره كيان فاقد للشرعية لايمثل سوى نفسه.

وكانت رغبتنا في هذا العام هو إعطاء هذا الكيان الفرصة الأخيرة لإثبات فقدان حياديته وعدم نزاهته أمام كافة الأطراف التي تخالفنا بالرأي حينما أخترنا مقاطعته العام الماضي، فقد سلكنا بقائمة الراية الطريق الوحيد للتغيير والمشاركة بالإنتخابات لإسقاط هذه الهيئة وفرض إرادة الطلبة على الإتحاد الوطني مرة أخرى، لكن كما توقعنا مسبقاً أن هذه الثلة لن تترك طلبة وطالبات بريطانيا أن يعبروا بصناديق الإقتراع وأن يختاروا ممثلهم بشكل ديمقراطي شريف، وعلى الرغم من اجتماع كافة المصالح النتنة التي تعاونت مع الإخوان في الهيئة التنفيذية لإيقاف مشاركة قائمة الراية وتمثيل الروح الوطنية لطلبة الكويت في المملكة المتحدة بالإنتخابات، تجاوز شباب وبنات الراية هذه الظروف وفرضوا مشاركتهم رغماً عن أنف الأطراف الفاسدة جميعاً.

تسلسلت الأحداث مع بدء فتح باب التقييد لإنتخابات العام النقابي 2020/2021 حيث فاجأ الإعلان كافة القوى والجموع الطلابية داخل المملكة المتحدة وخارجها، فقد كان الإعلان فاسداَ شكلاً ومضموناً، خبيثاً يحمل في تفاصيله الدناءة والقذارة لوأد صوت الطلبة ومنعهم من المشاركة، وكان كما يلي:

– تغيير آلية التقييد من إلكتروني الى يدوي في مقر الإتحاد بالعاصمة لندن.

– اختيار فترة إجازة رأس السنة الميلادية للإعلان عن الانتخابات (فرصة لوجود أكبر عدد من الطلبة خارج المملكة المتحدة).

– طلب مستندات شخصية بأعذار مضحكة وواهية تصل الى فاتورة الكهرباء وكشف الحساب البنكي لكل طالب مقيد.

– رفع مبلغ التقييد 200% دون تدرج، وذلك بعذر تفويض الطلبة، الذي استخدمته الهيئة الإدارية الفاسدة ضد مصلحة الجموع الطلابية التي فوضتها بذلك.

– طلب تعبئة مستند من خلال رابط إلكتروني تم تخريبه وإيقافه أكثر من مرة خلال فترة التقييد وثم طباعة المستند وإرساله مع المستندات المطلوبة دون وجود أي فائدة من هذه الخطوة فقد كانت البيانات المطلوبة في المستند نفسها المتواجد في صورة جواز كل طالب.

وبعد كل هذا التعسف إستطاعت قائمة الراية تجاوز هذه المعوقات بالتواصل مع مؤيديها من الطلبة ومساعدتهم لإختراق هذه المنظومة النتنة والتقييد لممارسة حقهم الإنتخابي وقد أصدرنا بياناً مسبقاً بالأعداد التي تم تقييدها، ولم يقف هذا الخبث والفساد الى هذا الحد بل قام الأعضاء الفسدة بشطب العضويات وإنكار وصولها الى مقر الاتحاد في لندن وهذا لضمان تفوق قائمة المتحدون سيئة السمعة.

“يوم التدقيق على الكشوفات وكشف الحقائق”

اختارت قائمة الراية ان تصل الى النقطة الأخيرة من هذا الفساد لكشف كل من سولت نفسه اقصاء الطلبة من المشاركة ولمقارعة كل من شكك بمصداقية الطلبة المشطوبة عضوياتهم دون وجه حق.

دخل مناديب قائمة الراية للإجتماع بحضور ممثلي الهيئة التنفيذية للتدقيق على كشوفات المقيديين، وقد أدخل مناديبنا كشفهم الخاص بأسماء الطلبة المشطوبة عضوياتهم بعدما تم التواصل معهم وإحصاء العدد المقدر بـ1106 لم يصلهم تأكيد العضوية بالرغم من إرسالها لعنوان الإتحاد، قدم الإتحاد والهيئة التنفيذية 3 كشوفات مقسمة أبجدياً عدا كشف الطالبات كان كشفاً خاصاً بهن، وبدأ مناديبنا بمقارنة الكشوفات والتدقيق، وهنا نقف حينما أبلغنا المناديب بأن الإتحاد والهيئة التنفيذية قدموا كشوفات بيضاء بها جدول وأسماء رباعية مرقمة فقط، دون أي دليل على كيفية وصولها الى كشف التدقيق وقد أجرى مناديبنا نقاشاً مطولاً على هذا الموضوع وكانوا يطالبون بعرض أي دليل يثبت أن الأسماء المقدمة هي نفسها التي قيدت للإنتخابات من خلال الآلية المعلنة للتقييد، وقد قوبلت كافة مطالبهم بالرفض حيث حصر مناديبنا مطالبهم بعرض التسجيل الإلكتروني للمستند المطبوع المذكور مسبقاً أو إحضار كافة الأوراق والأظرف وفتحها والتدقيق عليها واحداً تلو الآخر، ولأن الفسدة والمزورين على علم بأن تنفيذ أي طلب من هذين الطلبين سيكشف تلاعبهم بالكشوفات تم رفض كافة المطالبات ومنع مناديبنا من التدقيق السليم، واستمرت محاولات مناديبنا لأربع ساعات متواصلة لكنها دون جدوى، وقد قرروا حينها الى طلب محضر الاجتماع لكتابة كافة تحفظاتهم والخروج من الاجتماع وكانت تحفظاتهم كما يلي:

1- وجود أسماء مكررة بالكشوفات.

2- وجود أسماء غير مثبت دراستها في المملكة المتحدة.

3- استفهام حول وجود أسماء غير كاملة.

4- وجود رقم خيالي للطلبة المقيدين بالرغم من وجود شطب لأعداد كبيرة من العضويات.

5- رفض طلب تصويت القوائم على فتح البريد والتدقيق عليه.

6- اعتبار الكشوفات غير نزيهة واعتبار الآلية المتبعة في هذا الاجتماع غير كافية وغير كاملة.

“عمومية الشارع ويوم الإقتراع”

بعد الإنتهاء من اجتماع المناديب واثبات تزوير كشوفات الانتخابات بهدف تغيير نتيجة الانتخابات وقلبها لصالح قائمة المتحدون كونها في الاجتماع رفضت كافة محاولات مناديب قائمة الراية بسن آلية تدقيق سليمة ورفضت كافة المساعي للكشف عن التقييد اليدوي أو غيره، أتى يوم 24/1/2020 وهو يوم عقد الجمعية العمومية والذي تم الإعلان عنه من حساب الإتحاد بتاريخ 14/1/2020 في فندق Grand Connaught Rooms، تواجدت المجاميع الطلابية قبل الوقت السيء المعلن عنه في يوم الجمعة والذي يعتبر يوم دراسي في بريطانيا الساعة 10 صباحاً، وتفاجأ الجميع برفض الفندق ادخال أي طالب واغلاق كافة أبواب الفندق مع تواجد مجموعة كبيرة من الحراس وقد وضح مدير الفندق بأن حجز القاعة تم إلغاءه ولايوجد أي نشاط يقيمه الإتحاد في الفندق.

وفي ظل هذا التخبط بقت المجاميع الطلابية منتظرة أي تحرك أمام الفندق من الهيئة التنفيذية تجاه المهزلة النقابية الحاصلة، وبشكل غريب جداً حضر رئيس الهيئة الإدارية الغير شرعية الساعة 11:30 ووقف بالشارع أمام الفندق المذكور مع ممثل الهيئة المتواطئة معه بصورة أشبه بفيلم هزلي ساذج، وأعلن عن إنعقاد الجمعية العمومية ورفعها في نفس اللحظة وغادر دون أن تبدي الهيئة التنفيذية أي اعتراض، وبعد ساعة من هذه المهزلة توجهت مجموعة من الطلبة الى مقر الإتحاد في العاصمة لندن وبالصدفة تم اكتشاف تواجد أعضاء الهيئة الإدارية والهيئة التنفيذية الفاسدة ويتم الترتيب لعقد الجمعية العمومية دون أي اعلان ودون أي احترام للطلبة والطالبات المنتظرين أمام الفندق الملغى حجزه.

بعد انتشار الخبر توجه طلبة المملكة المتحدة الى مقر الاتحاد في العاصمة لندن لوقف ومنع هذه “البلطجة” التي تنفذها الهيئة التنفيذية لمنع الطلبة والطالبات من محاسبة الهيئة الإدارية والافلات من الفرصة الوحيدة التي تمَكن الطلبة من خلعهم، وتجمهرت المجاميع الطلابية أمام مقر الاتحاد الذي يقع في حي سكني تمنع فيه هذه الأنشطة وتعد مخالفة للوائح المنصوص عليها دون وجود أدنى مسؤولية تجاه مقدرات الإتحاد حيث تعود ملكية المقر الى الهيئة العامة للإستثمار، والذي يجب عليها أن تتخذ موقفها تجاه العبث الحاصل في ملكية العين، وبعد ذلك كله خرج ممثل الهيئة التنفيذية لإعلان عقد الجمعية العمومية شفهياً ( الى الآن لا يوجد إعلان عن نقل مكان الجمعية العمومية) مع اختيار مجموعة دون الأخرى للدخول في مخالفة صريحة ودنيئة، حيث يحق لكل طالب يحمل عضوية الدخول لمحاسبة الهيئة الإدارية.

نطلب من قارئي هذا البيان أن يتمعنوا فيما يأتي من سرد لأحداث الجمعية العمومية التي ستسجل فساد وقذارة الهيئة التنفيذية وأدواتها، دخلت مجموعة من الطلبة والطالبات قرروا أن يصلوا مع هذا الفساد الى النقطة الأخيرة لتعرية هؤلاء الجبناء، وعقدت الجمعية العمومية في صالة صغيرة في بيت الإتحاد “ديوانية” تتسع لـ 20 شخص فقط، ومع أول تحرك للهيئة التنفيذية في ظل صمتها عن أعمال “البلطجة” التي تتم ممارستها، أبلغ الطلبة في الجمعية عن وجود مقترح لإغلاق باب النقاش دون أي تسلسل أو أي تمسك بمواد دستور الإتحاد التي تنص على إقرار جدول الأعمال ومن ثم مناقشة التقارير المالية والإدارية، وهنا نقف عند الفساد الأعظم حينما رفض منسق قائمة الراية هذه المسرحية وطلب إيقاف كافة أعمال الجمعية العمومية لحين تقديم التقارير للطلبة ومناقشتها، وبكل صفاقة أبلغ ممثل الهيئة التنفيذية الحاضرين بعدم وجود أي تقارير ستتم مناقشتها اليوم (يوجد تسريبات بهذا الشأن)، وقررنا في ظل هذه المسرحية الانسحاب من الجمعية العمومية وتسجيل مواقفنا برفض سلامة إجراءات الجمعية ورفض منع الطلبة المقيدين من الدخول، وهنا نلفت نظركم الى حالة التخبط العارمة الواقعة حيث أعلن حساب الهيئة التنفيذية في مواقع التواصل الاجتماعي عن انتهاء أعمال الجمعية وبعدها قام حساب الإتحاد بنصف ساعة تقريباً بنشر التقارير المالية والإدارية!.

وفي ختام هذا البيان نعلن لكم عن مواقفنا التي اتخذناها بناءً على ما نؤمن به من مبادئ وبناءً على ما تمليه علينا ضمائرنا، وحفاظاً على الحركة الطلابية الكويتية وكرامة طلبة وطالبات المملكة المتحدة، أعلنا عن موقفنا بإعتبار فرع الهيئة التنفيذية في المملكة المتحدة مختطفاً ومعلقاً الى إشعار آخر، وعن عدم مشاركتنا في هذه المسرحية النتنة.

{سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ}

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى