اجتمع قادة دول أمريكا الجنوبية ببلدة بيليم في البرازيل، الثلاثاء، في قمة بمنطقة الأمازون لمناقشة قضية حاسمة، تتمثل في كيفية حماية أكبر غابة مطيرة في العالم.
وتجمع منظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون، قادة بوليفيا والبرازيل وكولومبيا والإكوادور وجويانا وبيرو وسورينام وفنزويلا، في اجتماع يعقد على مدى يومين. وستكون أولوية الاجتماع هي الاتفاق على موقف مشترك في مؤتمر الأمم المتحدة القادم بشأن المناخ (كوب 28)، الذي يبدأ في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في دبي.
وتعتبر غابة الأمازون المطيرة حوضاً رئيسياً للكربون، وتتميز بإمكانية امتصاص كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون، وهي وظيفة حاسمة في المعركة الدولية ضد تغير المناخ، وتتولى البرازيل التي تستضيف القمة المسؤولية الأكبر وعبء الحفاظ على الأمازون، نظراً لأن 60% من الغابة المطيرة توجد في البرازيل.
ومنذ توليه مهام منصبه في وقت سابق من العام الجاري، قدم الرئيس لويز ايناسيو لولا دا سيلفا تعهدات قوية بخفض عمليات إزالة الغابات في الأمازون إلى الصفر بحلول 2030، وذلك بعد الدمار واسع النطاق والتنمية غير المنظمة للغابة المطيرة خلال فترة حكم سلفه اليميني جايير بولسونارو، وهو ما تسبب في إلحاق الضرر بالنظام البيئي والسكان الأصليين في المنطقة.
البرازيل غابات الأمازون